أصبح الصراع على رئاسة الفيفا ثنائيا بين البحريني الشيخ سلمان آل خليفة، والمرشح الأوروبي جياني إنفانتينو، الذي يسعى لخلافة مواطنه جوزيف بلاتر على رأس “إمبراطورية” كرة القدم العالمية.
ويبقى إنفانتينو أبرز مرشح في سباق الفيفا، نظرا للدعم الكبير الذي يحظى به من قبل الإتحاد الأوروبي لكرة القدم، إذ أن جميع الاتحادات الأوروبية، تقف وراء جياني مما سيمكنه من حصد ما مجموعه 53 صوتا، بالإضافة إلى أصوات دول أمريكا اللاتينية وبعض الإتحادات الإفريقية.
في المقابل، فإنّ الشيخ سلمان يحظى بدعم الاتحاد الآسيوي (46 صوتا) الذي يرأسه منذ 2013، ونال أيضاً دعم الاتحاد الأفريقي (54 صوتا) ما يجعله ينطلق من أرضية صلبة من الأصوات.
وتبدو موازين القوى لتوزيع أصوات الجمعية العمومية واضحة إلى حد ما مع إعلان معظم الاتحادات القارية توجّهاتها، وصبّت معظمها إن لم يكن جميعهما في مصلحة المرشحين الشيخ سلمان وإنفانتينو.
وقد أعلن الكاميروني عيسى حياتو، القائم بأعمال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن الرئيس الذي سيتم انتخابه اليوم الجمعة خلال الجمعية العمومية غير العادية الحادية عشرة للفيفا سيتولى المهمة حتى عام 2019 فحسب، وليس حتى 2020.
وسيكمل المرشح الفائز -وفقا للوائح- الولاية التي بدأها جوزيف بلاتر، الذي انتخب أواخر مايو الماضي واستقال في الثاني من يونيو، بعد ملاحقته بتهم فساد من قبل القضاء السويري.
إقرأ :جياني إنفانتينو المرشح الأول لرئاسة الفيفا