عبر المدرب الجديد للمنتخب المغربي الفرنسي هيرفي رينار عن سعادته بالإشراف على المنتخب المغربي، مؤكدا على أنه عازم على تحقيق نتائج جيدة مع أسود الأطلس على الصعيد الإفريقي.
وأوضح رينار في ندوته الصحفية الأولى له بالمغرب، أنه عازم على تحقيق التأهل إلى نهائيات كأس افريقيا 2017 بالغابون، ثم مواصلة العمل لتأكيد الحضور في تصفيات مونديال روسيا 2018.
ونفى رينار أن تكون له أية مشاكل أو خلافات سابقة مع لاعبي منتخب الكوت ديفوار سابقا، مشددا على ضرورة العمل مع اللاعبين والاجتهاد أكثر نحو تحقيق نتائج إيجابية مع الفريق المغربي.
وأشاد المدرب الجديد، بالعمل الذي قام به الزاكي سابقا، مؤكدا عزمه على مواصلة العمل بشراكة مع المدير التقني ناصر لارغيت، حتى تكون المنتخبات الوطنية مكونة من لاعبين جدد يتوفرون على مستوى جيد.
وأضاف أن مساعده الأول “بارتيس بوميل” هو رجل ثقة، ويعتمد عليه كثيرا في العمل الذي يقوم به سواء مع المنتخبات أو الفرق، مشيرا إلى معرفته الجيدة باللاعب الدولي مصطفى حجي الذي سيكون ضمن طاقمه التقني في الفريق الوطني.
وتابع أنه يفضل الاعتماد على اللاعبين المحترفين الجاهزين، لأنهم يمتازون بالنضج والفكر الاحترافي، بهدف تطوير العمل والوصول إلى الأهداف المسطرة.
وواصل رينار أنه يعرف المنتخب المغربي الأول جيدا، من خلال أشرطة الفيديو وأيضا عندما كان مساعدا لمدرب منتخب غانا كلود لوروا في 2008، حيث لعب أمام الفريق الوطني، ثم سبق له أن قابل الأسود في مباراة رسمية عندما كان مشرفا على منتخب زامبيا، مشيرا إلى أنه يعرف جيدا اللاعبين المغاربة المحترفين في أوروبا، مما سيساعده في القيام بعمل جيد.
ووعد رينار المغاربة في الأخير للقيام بعمل جيد داخل المنتخب المغربي، وإعادة المنتخبات الوطنية للواجهة القارية .