قال الاطار الوطني حسن مومن إن أسباب إخفاق المنتخب المحلي في بطولة افريقيا للاعبين المحليين متعددة، من أهمها المدة الزمنية الطويلة التي فصلت بين أخر مباراة دولية أجراها المنتخب ومشاركته في الشان، والتي كانت أمام تونس في شهر أكتوبر 2015، بالاضافة إلى الاصابات الاضطرارية التي تعرض لها لاعبو الفريق الوطني رفقة أنديتهم.
وأضاف مومن في تصريح لموقع “مشاهد24″، أن الاصابات الاضطرارية أثرت على مردودية اللاعبين البدنية، وبالتالي كانت جاهزية هؤلاء غير كاملة للمشاركة في البطولة، إلى جانب قلة مشاركاتهم مع فرقهم ضمن البطولة الاحترافية، حيث أن الكثير منهم لم يلعبوا مباريات كافية قبل موعد البطولة القارية “الشان”.
كما أبرز مومن أن هناك عوامل أخرى أثرت على مشاركة الفريق الوطني، منها طبيعة المناخ، وعامل الارتفاع بحيث أن العاصمة كيغالي توجد في ارتفاع ب1500 متر عن سطح البحر، وهذا ما ينعكس سلبيا على المخزون البدني للاعبين في الملعب بسبب هذا الارتفاع الذي يحد من تحركات ردة فعل اللاعبين في المباراة.
وقال إن الجانب البدني للاعبين كان سلبيا في المبارتين الأولى والثانية، حيث كانت ردة فعل اللاعبين في الشوط الثاني ضعيفة سواء في مباراة الغابون أو أمام ساحل العاج، مشيرا إلى أن عدة أسباب كانت متداخلة في نتائج الفريق الوطني في الشان.
وأكد على أن المنتخب المحلي لم يكن يقنع الجمهور المغربي في هذه المشاركة الافريقية، داعيا إلى اعادة النظر في طريقة تكوين اللاعب المحلي، الذي يصطدم دائما بقدرات بدنية وامكانية هائلة لدى الاعبين الأفارقة.
إقرأ أيضا : مومن : الوقت مازال أمام الزاكي لكي يحضر منتخبا تنافسيا