أوضح الإطار الوطني حسن مومن أن القائمة التي أعلنها الناخب الوطني، ليست مفاجئة وقد كانت منتظرة، لعدة معطيات أساسية اعتمد عليها في انتقاء هذه الأسماء، أبرزها إستدعاء العميد خرجة للمنتخب بعد عودته للممارسة ضمن فريق بوخاريست، الى جانب رجوع محسن متولي وبلهندة، وإستدعاء لاعبين جدد مثل زياش وأسامة طنان الذي يغيب بسبب الإصابة، مما يؤكد على أن المدرب الوطني يفتح باب المنتخب أمام جميع اللاعبين، الذين لهم مؤهلاتهم ومستعدين لتقديم الاضافة للمنتخب الوطني.
وأضاف مومن أن المباريات الودية تعتبر فرصة سانحة للمدرب الوطني، من أجل فسح المجال أمام لاعبين وإتاحة الفرصة لهم لحمل قميص المنتخب، حيث نجد عدة عناصر تلعب في خط الوسط مقارنة مع خطي الدفاع والهجوم، لهذا يفضل الزاكي توسيع القائمة، وإتاحة الفرصة للاعبين المحليين أيضا، وهذا ما يخلق المنافسة والاجتهاد لدى لاعبي البطولة من أجل الوصول إلى قميص المنتخب.
واعتبر الإطار الوطني أن مباراة المنتخب أمام منتخب ساحل العاج، يمكن أن تعطي الاضافة للمنتخب، من خلال مواجهة منتخبات قارية، والتي تعد محك حقيقي للأسود، عكس الماضي الذي كان المنتخب يجري مباريات ودية مع فرق خارج القارة، الشيء الذي لا يفيد المنتخب خلال دخوله للتصفيات الافريقية. فمثل هذه المباريات تعطي وزنا للأسود على الصعيد الإفريقي.
وأكد على أن مسار المنتخب الوطني في تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017 جيد، بعد الفوز على منتخبي ليبيا وساوتومي، رغم أن لدينا منافس قوي هو الرأس الأخضر، إلا أن الوقت مازال أمام الزاكي لكي يحضر منتخبا تنافسيا يتوفر على الانسجام التام، عبر إستدعاء عدة عناصر محترفة حتى يكون امام عدة إختيارات، قبل مواجهة هذا المنتخب المنافس البارز في المجموعة، خصوصا أن هناك إكراهات وظروف إضطرارية تتطلب إيجاد حلول أخرى، عند تعرض بعض العناصر للاصابة، مثل بنعطية وداكوستا وأمرابط.
وقد شكلت القائمة النهائية للناخب الوطني بادو الزاكي، النقطة البارزة قبل دخول المنتخب في المعسكر الاعدادي المقرر في بداية الأسبوع المقبل، تحضيرا للمباراة الودية المهمة أمام منتخب ساحل العاج يوم 9 أكتوبر في ملعب أكادير. وقرر الزاكي عقد ندوة صحفية يوم الثلاثاء القادم، لتوضيح الأمور بخصوص اختياراته لهذه القائمة، والحديث عن المبارتين الوديتين أمام ساحل العاج وغينيا.
إقرأ أيضا : الزاكي لـ”مشاهد24″ : الباب مفتوح للاعب الجاهز سواء كان محترفا أو لاعبا محليا