عند حلول الكلاسيكو الإسباني يصبح النجمين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي في قلب الحدث، رغم امتلاء الفريقين بالأسماء اللامعة، بعد أن تحولت المنافسة بينهما في المواسم الماضية حول لقب أفضل لاعب في العالم إلى مبارايات طويلة لا تنتهي إلا باعلان الفائز منهما بالكرة الذهبية بداية كل عام.
تشتد المنافسة بين المهاجمين من أجل كسب الأضواء، وإبراز الأفضلية وتحقيق الأرقام الفردية والانجازات، لكن هذا الكلاسيكو يأتي في ظل غياب ميسي عن المباريات السابقة، بسبب الإصابة التي تعرض لهاأبعدته عن الملاعب لمدة شهرين، بسبب الاصابة في الركبة أمام لاس بالماس.
وستكون هذه مباراة الكلاسيكو التاسعة عشر للنجم الارجنتيني في الليجا. وحقق ميسي مع فريقه 10 انتصارات وثلاثة تعادلات، بينما لم يخسر معه إلا خمس مرات أمام ريال مدريد. وسجل “البرغوث” 14 هدفا في شباك الميرنجي بالليجا منها ثلاثة من ركلات الجزاء.
في المقابل يخوض كريستيانو رونالدو هذه المباراة في ظل تراجع واضح لمستواه وعدم ظهوره بالشكل المعهود عنه في المبارايات وهو ما يرجعه خبراء اللعبة لغياب شريكه في الهجوم كريم بنزيمه.
ويربط الخبراء أيضا تراجع مستوى المهاجم البرتغالي إلى الشائعات التي تحيط بمستقبله وعن تلقيه عروض للانتقال إلى البريميير ليج أو الدوري الفرنسي وكثرة مشاركته في أحداث دعائيه وعامة وفي الترويج لفيلمه الجديد حول سيرته الذاتية في دور العرض السينمائية.
وأحرز رونالدو ثمانية أهداف في 11 مباراة بالليجا منها خمسة في مرمى إسبانيول، على بعد ثلاثة أهداف من متصدر ترتيب الهدافين البرازيلي نيمار دا سيلفا (11)، وعلى بعد هدف من الاوروجوائي لويس سواريز (9).
وبعد شهرين من غياب ميسي، لم يتمكن البرتغالي من توسيع فارق الاهداف عن الارجنتيني سوى بثلاثة أهداف. وستكون هذه مباراة الكلاسيكو الثالثة عشر لكريستيانو. وحالف الفوز البرتغالي في ثلاث مواجهات سابقة بينما تعادل فريقه في اثنتين ومني بسبع هزائم أمام برشلونة.
وأحرز رونالدو سبعة أهداف في مرمى البارصا بمواجهات الكلاسيكو في الليجا، منها ثلاثة من ركلات جزاء.