عاد لويس انريكي إلى فريقه السابق برشلونة، كمدرب جديد للفريق وهو يتطلع لاعادة الاستقرار والألقاب للنادي الكتلاني، عقب موسم عاصف شهد الكثير من المشاكل داخل برشلونة.
ويأتي لويس انريكي بعدما حقق مسيرة مبهرة مع سيلتا فيغو، الذي تجنب الهبوط للدرجة الثانية وأنهى الموسم في وسط الترتيب، كما نال الفريق إشادة واسعة بسبب أدائه الهجومي.
وسار لويس انريكي اللاعب السابق في برشلونة والذي اعتزل قبل عشر سنوات على خطى زميله بيب غوارديولا ليتولى تدريب الفريق الثاني للنادي في 2008.
وخلال ثلاث سنوات ساهم في تأهل الفريق للدرجة الثانية وقاده لمركز الثالث في الدوري قبل رحيله.
ولجأ برشلونة الآن لمدرب يدرك جيدا الضغوط والتوتر في النادي بعد استقالة الأرجنتيني جيراردو مارتينو السبت الماضي.
ولم يكن الأمر بهذه السهولة مع لويس انريكي الذي واجه صعوبات كمدرب مع روما بعدما حاول وسط نجاح محدود في نقل طريقة اللعب بتمريرات قصيرة وسريعة من برشلونة إلى فريق العاصمة الايطالية.