6 نوفمبر 2015 تاريخ يشهد على مرور 40 سنة على تنظيم المسيرة الخضراء، الحدث السلمي الذي يحتفظ كل مغربي عاشه بأدق تفاصيله كما تعتز الأجيال التي رأت النور بعده بذكريات خالدة يرويها الأجداد والآباء.
وفي مبادرة لافتة تؤكد حرص الشباب المغربي على تخليد هذا الحدث، يخوض البطلان المغربيان ناصر بن عبد الجليل و محمد الهنا تجربة مميزة، عبارة عن رحلة يجوبان خلالها المملكة من طنجة إلى الكويرة عبر مسار يمتد لأزيد من 3 آلاف كيلومتر، في محاكاة للمسيرة الخضراء.
ناصر بن عبد الجليل البطل المغربي في تسلق الجبال ومحمد الهنا العداء المغربي، قررا التنقل عبر مختلف ربوع المملكة سباحة وجريا وركوبا للدراجات، لإيصال رسالة إلى العالم مضمونها أن المغاربة يدعمون قضية الصحراء المغربية بكل الطرق ومن مختلف مواقعهم ومجالات اشتغالهم.
الرحلة التي انطلقت قبل حوالي الشهر من مدينة طنجة، سبح خلالها البطلان مسافة 10 كيلومترات، وقطعا 2600 كيلومتر بالدراجة الهوائية ثم 460 كيلومتر المتبقية اختارا أن تكون جريا من الداخلة إلى مدينة الكويرة محطة الوصول.
وحسب تدوينة للبطل ناصر بن عبد الجليل على صفحته الشخصية ب”فيسبوك” فإن الرحلة شارفت على الانتهاء، إذ إن البطلين صارا على مقربة من الكويرة.
وتدخل رحلة التحدي التي يخوضها ناصر ومحمد في مايسمى بسباق ”الثرياتلون” وهو الأطول من نوعه على مستوى العالم.
ويذكر أن البطل المغربي ناصر بن عبد الجليل أول مغربي يصعد قمة جبل ”إيفرست” التي تعد أعلى نقطة على سطح الأرض، بينما محمد الهنا واحد من العدائين الشباب الذين يرسمون مسارا رياضيا مميزا وله مشاركة السنة المقبلة في أولمبياد ”ريو دي جانيرو” في البرازيل، لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
إقرأ أيضا: مجموعة “فيسبوكية” عن المسيرة الخضراء تجذب آلاف المغاربة