شدد مدرب الفريق الوطني عبد الرحمن على أهمية العناية بهؤلاء الصبية الصغار، ومواكبتهم طيلة نموهم من فئة الصغار إلى فئة الشباب، مضيفا أن الاهتمام بالقاعدة والفئات العمرية هو مستقبل الكرة الوطنية.
وأضاف السليماني أن هذا الفريق الوطني، تم إختياره بعد مجهود كبير، أشرفت عليه الادارة التقنية في التنقيب عن المواهب الصاعدة، وتكوين منتخب صغير بهدف تشجيع الصغار على الممارسة.
وأوضح أن العناية بالصغار الذين حققوا كأس دانون، مسؤولية للجميع لكي يتم الحفاظ على هذا الفريق حتى يصل إلى فئة الكبار، حتى يستطيع تمثيل المغرب في التظاهرات العالمية.
وفاز الفريق الوطني المغربي لأقل من 12 سنة، بلقب النسخة السادسة عشرة من كأس “دانون” للأمم، بعد تفوقهم، على المنتخب المكسيكي في المباراة النهائية بثلاثة أهداف لهدفين، في ملعب الكبير لمراكش.
وشارك في هذه التظاهرة الرياضية، التي تعد موعدا رياضيا عالميا متميزا، 500 طفل يمثلون 32 دولة من مختلف القارات ضمنها المغرب تتراوح أعمارهم ما بين 10 و12 سنة.
وحضر هذه التظاهرة الفرنسي زين الدين زيدان، الذي أشرف على توزيع الجوائز والكأس على الصغار المغاربة، حيث أشاد بالمستوى الكروي للصغار في هذه البطولة الدولية.