كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يستعملون وسائل النقل العام أو الدراجة الهوائية أو المشي على الأقدام في تنقلاتهم اليومية أقل عرضة لزيادة الوزن مقارنة بالذين يقودون السيارات.
وحسب ما أفاد به موقع “بي بي سي” كشفت دراسة بريطانية حديثة أن الذهاب إلى العمل يوميا مشيا على الأقدام أو عن طريق استخدام الدراجة الهوائية أو النقل العمومي يساعد الشخص على الحفاظ على وزنه الطبيعي خلافا لمستعملي السيارات.
وجاءت نتائج الدراسة بناء على تتبع أوزان عينة تجريبية تشمل 150 ألف شخص في المملكة المتحدة، والذين تزيد أعمارهم عن سن الـ 40، واذي جرى تتبع تنقلاتهم اليومية والوسائل التي يستخدمونها في ذلك.
ووجه فريق الخبراء الذي أشرف على الدراسة أن استخدام الدراجة الهوائية يساعد الشخص على الحفاظ على وزنه الطبيعي، حيث اعتبروها الوسيلة الأمثل للحفاظ على الرشاقة مقارنة بأصحاب السيارات.
ويؤكد فريق الخبراء أن الحركة اليومية، سواء باستعمال الدراجة الهوائية أو المشي على الأقدام أو حتى استخدام النقل العمومي يساعد الجسم على حرق الدهون المتراكمة، وبالتالي يحافظ على لياقته ورشاقته.
وأوضح الباحثون، أنه وبالرغم من الفروق الطبيعية بين الأشخاص المشاركين في الدراسة، واختلاف أنظمتهم الغذائية والنشاط المهني وطبيعة تمارينهم الرياضية، إلا أن العلاقة بين وسيلة ذهابهم إلى العمل والوزن بقيت ثابتة.
وأكد المشرفون على الدراسة أن المشي على الأقدام وركوب الدراجة تساعد على حرق كمية أكبر من شحوم الجسم كلما زادت مسافة التنقل.
وفي تعليقها على نتائج الدراسة، قالت الين فلينت رئيسة فريق البحث ” نعلم ان النشاط البدني قد يساعد في محاربة السمنة، إلا أن ثلثي سكان المملكة المتحدة لا يحققون الحد الادنى من الفعالية البدنية الموصى بها”.
هذا وأضافت فلينت أن نتائج الدراسة أثبتت أن الأشخاص الذين يبذلون جهدا قليلا يوميا، حتى وان كان المشي الى محطة الحافلات مثلا، لا يعانون من السمنة كالذين يستخدمون السيارات”.
إقرأ أيضا:للرجل.. 5 طرق سهلة لإنقاص الوزن