العديد منّا يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي، ويحس بأنّ ليس له جمهور. وأول خطوة يجب اتخاذها لضمان تأثير واسع على مواقع التواصل هي توسيع قاعدة الجمهور من المتابعين والمعجبين عبر مختلف المنصات. ولكي ننجح في ذلك، نحتاج إلى 10 خطوات تلخص الطريق نحو قاعدة جماهرية واسعة ومتفاعلة، كما ذكرتها مدونة socialbackers لقياس النفوذ على مواقع التواصل الاجتماعي.
1- لكل منصة مميزاتها
لا ينصح المختصون بمعاملة جمهور كل موقع من مواقع التواصل الاجتماعي بنفس الطريقة، فلكل موقع طريقته الخاصة في المعاملة، فمثلا ليس هناك أسوأ من أن تضعوا رابطا على “تويتر” يأخذ جمهوركم إلى “فيسبوك”، فإذا لم تستطيعوا أن تقولوا الفكرة في 140 رمزا، فمن الأفضل ألا تضعوها أصلا على “تويتر”.
قوموا بقياس التفاعل على كل من الصور والنصوص والروابط والفيديوهات وعلى كل منصة على حدة حتى تقيسوا أيها صالح لأية منصة.
2- الإعلانات
يعتبر الجمهور الإعلانات شيئا مزعجا على “فيسبوك”، ما اضطر فيسبوك إلى حذف الصفحات المدفوعة مثلا، فالإعلان المباشر لا يكون ذا فاعلية كبرى، لأن الأمر يتعلق بعملية بيع وشراء، أما الجمهور فيفضل أن يعرف منكم ما تفعلون أكثر مما تبيعون. لذا صمموا إعلانات لا تظهر على أنها إعلانات قدر الإمكان، فالإبداع هو السلاح الأهم في هذه الحالة.
3- لا تكن قاسيا
سنة 2014 تم طرح أكثر من 22 مليون سؤال على العلامات التجارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أن العلامات التي تتفاعل وتجيب على أسئلة جمهورها تحظى بأكثر من ثلاثة أضعاف نسب التفاعل مقابل الصفحات التي لا تتفاعل مع جمهورها ولا تجيب عن أسئلتهم.
4- ادفع بتوازن
يجب التفكير مليا حين يتعلق الأمر بتخصيص ميزانية للتسويق عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يفضل الترويج للمحتوى الذي يعجب الناس أصلا ودعمه.
5- انشر المناسب على فيسبوك
فيسبوك يملك محددات صارمة لاختيار ما يظهر أمام مستعمليه، لهذا يجب المزج بين المحتوى الأصلي والمدفوع ليكون متناسبا فعلا مع ما يحب الجمهور، وليس فقط ما تريد العلامة إيصاله إلى الناس، وهذا يأتي بالقياس المستمر لتفاعل الناس.
6- لا تكن في كل مكان
عكس الخطأ الشائع، ليس من الضروري امتلاك حسابات على كل مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يجب التركيز على المنصات الأنسب لكل علامة تجارية، وإيلاؤها الطاقة والأولوية.
7- حصريات وهدايا
يحب المعجبون دائما الإحساس بأنهم مميزون عن غيرهم، لذا قدموا لهم هذا الشعور بتقديم هدايا خاصة وحصرية، يمكن أن تكون قطعة كيك إضافية مع وسم إذا كنتم تملكون مقهى مثلا، وهدايا دورية لمن يدخل ضمن ناد خاص بكم مثلا، وغيرها من الأفكار المفيدة في خلق نوع من الوفاء، الأمر الذي لا يتحقق إلا إذا أحس الزبون بأنه مميز.
8- الوسم (الهاشتاغ)
إنه استراتيجية رائعة، ليس فقط لإطلاق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي أو إضفاء مسحة من المرح على تغريداتكم وتدويناتكم، لكن كذلك لفتح نقاش في شتى المواضيع، وتوسيع جمهوركم عن طريق وسوم لأشخاص مهتمين بنفس الموضوعات التي تعملون عليها.
9- الهدف
يجب أن تكون الأهداف واضحة ومحددة، قابلة للقياس، فيجب أن تضعوا خطة نمو، بتواريخ وأرقام واضحة للوصول إليها، ويجب أن تكون خاصة بعلامتكم، وليس فقط محاولة الوصول إلى المنافسين و تجاوزهم، الأهم من أن نبدأ أن نعرف إلى أين سنصل.
10- تعلموا من المنافسين
من الجيد الاطلاع على تجارب المنافسين باستمرار وتقليد الصالح منها مع تعديلات تلائم علامتكم وأهدافكم. حللوا خطط المنافسين واستخرجوا أفضل ما فيها حتى تكون هذه الحركة نقطة انطلاق جيدة.
إقرأ أيضا: معلومات مدهشة عن مواقع التواصل الاجتماعي