يختلف مرض السرطان بنوعه ودرجة انتشاره والمرحلة العلاجية التي وصل إليها، وكذلك مضاعفاته وعواقبه المحتملة أيضا في حالة الصيام. فإن قرار الصيام يختلف بحسب كل هذه المعايير. من جانب آخر قد يلعب الصيام دوراً هاماُ في الوقاية من بعض امراض السرطان. نقدم لكم في العرض الحالات التي لا يجوز بها الصيام، وكيف يمكن للصيام ان يساعدنا في الوقاية من السرطان:
-استشارة الطبيب
على مريض السرطان استشارة الطبيب بشأن صومه او افطاره في رمضان، ويقتصر دور الطبيب على توضيح الرؤية للمريض وعرض المعلومات العلمية والطبية الخاصة بحالته وتبيان الرأي الطبي دون إجبار المريض على أي قرار، فالقرار يبقى في النهاية قراره.
-الاكثار من شرب الماء
يوصى مرضى السرطان بالاكثار من شرب الماء خاصة الذين يتلقون العلاج الكيميائي، لان الماء يخفف الاعراض الجانبية التي يسببها العلاج الكيميائي، مثل القيء، الإسهال والإمساك.
-الوقاية من السرطان
للصوم دور في الوقاية من السرطان. عند نقص الإمدادات الغذائية للجسم، يلجأ الجسم لاستعمال الأنسجة الزائدة، ويتسبب في إتلاف بعض الخلايا الشاذة وبالتالي فهو يمكّن الجسم من التخلص من بعض الخلايا الخبيثة والمستترة قبل التكاثر والتحول الى أورام.
-الوقاية من سرطان الثدي
من انواع الخضار التي لها فوائد عديده ويمكننا اضافتها الى مائدتنا الرمضانية، الملفوف الأحمر والأبيض والبروكلي والزهرة – فجميعها تحتوي على مركب خاص يدعى “اندول”، هذا المركب يحمي من سرطان الثدي
-متى يكون الافطار ضروريا؟
يكون الإفطار ضروريا إذا كان الصيام سيفاقم حالة المريض أو كان يتناقض أو يتعارض مع العلاج الذي يتلقاه. فمثلا المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي يمكنهم الإفطار، وذلك لعدة أسباب أبرزها أن المريض الخاضع للعلاج الكيميائي، يحتاج إلى تناول سوائل بكميات كبيرة على مدار اليوم، اضافة الى ان لهذا العلاج تأثير على الصحة العامة للجسم، ويصاحبه عدد من التأثيرات الجانبية كالإجهاد والأرق والغثيان، لذا يحبذ تجنب الإرهاق والعبء الإضافي، من بينها الصيام.
-المتابعة الطبية
على مرضى السرطان مواصلة المتابعة الطبية طيلة شهر رمضان، وفي حالة تناول دواء، يرجى التأكد من الطبيب إذا كانت هناك امكانية لتعديل مواعيد تناول الدواء، الى غير ساعات الصوم.
-نقص المعادن والفيتامينات
قد يؤدي الصيام إلى نقص في بعض المعادن والفيتامينات التي يحتاجها الجسم، وعدم تناولها بانتظام قد يؤدى إلى نقص فى المناعة، نتيجة لذلك يصبح مرضى السرطان اكثر عرضة للأمراض المعدية.
-انخفاض الشهية
قد تكون شهية المريض الذى يخضع للعلاج الكيميائي، متأثرة بسبب العلاج الذي يتلقاه، وبالتالي فإنه لا يستطيع تناول وجبات كاملة، ومن ثم يحتاج إلى وجبات متقطعة، متفرقة على مدار اليوم.
-التماثل للشفاء
إذا كان مريض السرطان قد تماثل للشفاء واستعاد صحته ويعيش حياة طبيعية، يمكنه الصوم دون خوف او قلق، شريطة ان يخضع إلى مراقبة روتينية عادية.