يعرف النقرس بــ “داء الملوك”، عند العامة، نظراً للربط، في ما قبل، بين الإفراط في تناول اللحوم والإصابة به.وهو مرض وراثي، عموما، ينتج عن ترسب بلّورات حمض”اليوريك”أو “البوليك” في المفاصل، مايسبب الآلام المبرحة فيها.
ويحظر على بعض المصابين به صوم رمضان، وفق إرشادات الاختصاصيين.
ينقسم مرض النقرس إلى نوعين، هما:النقرس الطفيف، والنقرس الحادّ والمزمن.
وسواء كنت مصاب بالنوع الطفيف أو الحاد منه، يجدر بك اتباع التالي:
-للمصابين بالنقرس الطفيف:
يجب الإكثار من شرب السوائل، خصوصاً في وجبات السحور، مع تجنّب اللحوم الحمراء، على أن تستبدل هذه الأخيرة بالسلطات والأحساء المعدّة من الخضر، نظراً إلى أن اللحوم تؤدي إلى تكوّن الحصوات في الكلى، وتتفاقم هذه المشكلة وأعراضهامع قلّة شرب السوائل.
للمصابين بالنقرس الذي لم يصل تأثيره إلى الكليتين:
يعد الصوم فرصة ذهبيّة تحسّن حالاتهم، وتخفّف من أعراضها.
-للمصابين بالنقرس المزمن:
الذي أنتج زيادة في حمض “البوليك” وترك أثره على الكلى,يجب الامتناع عن الصوم، لحاجة أجسامهم إلى السوائل بكثرة وبدون انقطاع.
ويحتاج مرضى النقرس، عامّةً، إلى:
شرب عصير الليمون الحامض بكثرة، لأنه يذيب الترسّبات من مفاصلهم،
وكذلك مغلي الزنجبيل، قبل الشروع في الطعام.
كما يفيدهم استهلاك العنب وعصيره.
وينصحون بالحد من استخدام البهارات في الطعام، مع استبدالها بالأعشاب العطرية.