“البيان الختامي للجنة القدس يدعو إلى “وقف الممارسات الاستعمارية بالقدس

دعا البيان الختامي للجنة القدس، التي اختتمت أشغالها اليوم السبت بمراكش برئاسة الملك محمد السادس، المجتمع الدولي على ” تحمل مسؤولياته كاملة في إنقاذ القدس” ورعاية موروثها الإنساني والحضاري والضغط على إسرائيل لوقف جميع الممارسات الاستعمارية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني للمدينة المقدسة”.
وأكد بيان الاجتماع العشرين للجنة التي يرأسها العاهل المغربي أن هذه الإجراءات الإسرائيلية ” تشكل خرقا مستمرا لقرارات مجلس الأمن والتي اعتبرت تلك الإجراءات في القدس الشريف باطلة ومنعدمة الأثر ويجب أن تتوقف فورا”.
كما دعت لجنة القدس”جميع مكونات المنتظم الدولي إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل من أجل إيقاف عملياتها الاستيطانية غير القانونية وانتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني وإعلاناتها الاستفزازية في الأرض الفلسطينية المحتلة”، منددة بتصريحات بعض مسؤولين إسرائيليين وادعاءاتهم بخصوص ضم القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
واعتبر البيان أن هذا الضغط ضروري من “أجل تهيئ المناخ المناسب لإنجاح المفاوضات المستأنفة والتوصل إلى حل عادل وشامل على أساس حل الدولتين تعيش بموجبه دولة فلسطين وإسرائيل جنبا إلى جنب”.
وأضاف البيان الختامي أن من شأن التوصل إلى هذا الحل “الإسهام في بناء علاقات سلام طبيعية بين إسرائيل وجيرانها والعالم الإسلامي وفقا لمبادرة السلام العربية”.
ورحبت اللجنة ” بالدور الجاد للولايات المتحدة الأمريكية، راعية هذه المفاوضات التي يجب أن تحسم في جميع قضايا الحل النهائي، وعلى رأسها القدس الشريف، عاصمة لدولة فلسطين المستقلة، وفق جدول زمني محدد واستنادا إلى قرارات الشرعية الدولية”، كما رحبت اللجنة أيضا بالمبادئ التوجيهية التي تبناها الاتحاد الأوروبي و”التي تمكن الهيئات الإسرائيلية ونشاطاتها في القدس الشريف وباقي الأرض الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967 من الحصول على المنح والأدوات المالية المتأتية من الاتحاد الأوروبي”، داعية هذا الأخير إلى “الالتزام بهذه المبادئ التوجيهية والقيام بدور أكثر فعالية لمواجهة عملية تهويد القدس الشريف”.

اقرأ أيضا

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!

مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!

قمة الرياض تؤكد دعمها لعمل لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس

أعربت القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة اليوم الاثنين بالرياض، عن دعمها لعمل لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس.

رئيس الحكومة عزيز أخنوش

الأمم المتحدة.. أخنوش يذكر برؤية الملك للخروج من منطق تدبير الأزمة إلى حل نهائي في الشرق الأوسط

أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أبرز رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم الثلاثاء، محددات موقف المغرب بشأن الصراع في الشرق الأوسط، كما حددها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، من أجل الخروج من منطق تدبير الأزمة إلى منطق العمل على إيجاد حل نهائي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *