خلافا للشعارات التي ترفعها، والبرامج التي تتقدم بها، الداعية للتعامل الحضاري وسلوك سبل النزاهة والشفافية في كل مراحل العملية الانتخابية، بدأت بعض الأحزاب حملتها باستعمال وسائل العنف و”البلطجة” في حق بعضها الآخر، حيث اشتكى مرشحو حزب العدالة والتنمية من اعتداءات تعرضوا لها في أكثر من دائرة انتخابية، من الخصم والحليف على حد سواء.
وهكذا، أصيب سمير حرود، مدير الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية في تطوان، مساء أمس (الأحد) بحي كويلما في اعتداء بالسلاح الأبيض من طرف مناصرين تابعين لحزب التجمع الوطني للأحرار، تبعا لمصادر العدالة والتنمية.
وتبعا لرواية هذه المصادر، فإن الاعتداء تم أثناء مسيرة لحزب التجمع الوطني للأحرار، شهدت مناوشات بين الطرفين، وكان حاضرا بها، محمد الحسيوتي المرشح الثاني في لائحة الحزب بتطوان بعد رشيد الطالبي العلمي.
ووفق ذات المصادر فإن حرود الذي أصيب بجروح بليغة، مازال يرقد بمستشفى سانية الرمل في تطوان لحدود الساعة.
وبجماعة المهدية التابعة للقنيطرة، اشتكى مرشح الحزب من تعرضه كذلك خلال أول أيام الحملة الانتخابية إلى الاعتداء من طرف مجموعة من مناصري حزب الاستقلال، حسب ما أورد الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية.