احتجاجات في قابس على قرار إرجاع عمداء النظام السابق إلى مناصبهم

عبّر عدد من أهالي مدينة الحامة التابعة لولاية قابس طوال امس الخميس عن احتجاجهم على قرار تعليق تجميد عمل عمد تابعين للنظام السابق وإرجاعهم لمناصبهم الإدارية التي شغلوها قبل الثورة وذلك أمام مقر المعتمدية. ودعا المحتجون الحكومة إلى تعيين كفاءات محايدة استعدادا لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة. وقد قام المحتجون بقطع الطريق وحرق العجلات المطاطية، الأمر الذي استوجب تدخل وحدات الأمن للتحاور مع المحتجين وإقناعهم بإعادة فتح الطريق والنظر في مطالبهم من قبل سلطة الإشراف. ولمزيد الاستفسار حول الموضوع، اتصلت “الصباح نيوز” بحسين جراد والي قابس، فأفادنا انّ احتجاج الأهالي في الحامة كان ضدّ 3 عمد من بين 13 معينين جميعا قبل الثورة أي في عهد الرئيس المخلوع، وأوضح : “3 عمد محل رفض قاطع ولم يباشروا مهامهم منذ الثورة…أما العمد الـ10 الآخرين فأغلبهم يستعدون للتقاعد ويباشرون مهامهم بعد الثورة بطريقة جزئية وهم محلّ تجاذب بسيط من قبل بعض الأشخاص بالجهة..علما وان الحامة بها 13 عمادة”. وأضاف انه تمت دعوتهم لاستئناف نشاطهم إلى حين اتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص تعيين العمد ضمن خطة مراجعة التعيينات، مؤكدا أنّ كلّ عمدة محل رفض من قبل الأهالي سيقع إعادة النظر في تعيينه. وبيّن الوالي رغبته في أن يسود الاستقرار في الجهة ومؤكدا حرص الحكومة على ان تكون جميع التعيينات محايدة ونزيهة حتى تساهم في نجاح العملية الانتخابية. كما أشار إلى تسجيل حالة احتجاج بجهة مارث من ولاية قابس ضدّ عمدة تم تعيينه مؤخرا بطريقة وفاقية، إلا ان خلافا بين عرشيْن بالجهة جعله محلّ تجاذب، مبينا ان الولاية بصدد التعامل مع هذه الوضعية من أجل “تلطيف الأجواء” وحل الإشكال. ويذكر أنّ الحبيب خضر النائب عن حركة النهضة بالمجلس التأسيسي قد أعلن في جلسة عامة عن إرجاع عمد من النظام السابق بولاية قابس إلى سالف عملهم”.

اقرأ أيضا

ستينية تمتلك 2.8 مليون دولار وتعيش حياة الفقراء

أثارت قصة أمريكية تبلغ من العمر 68 عاماً تملك ثروة قدرها 2.8 مليون دولار جدلاً …

تقرير.. المغرب يرسخ مكانته كحلقة وصل كبرى في صناعة السيارات العالمية

أكد تقرير حديث صادر عن منصة “تاير تشاينا” المتخصصة، والذي يحلل تطور قطاع مكونات السيارات، …

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *