فندت جريدة التجديد ما نشرته جريدة “الأخبار” الذي عنونته “بنكيران يتخلص من الأصوات المزعجة داخل حركة التوحيد و الإصلاح”، مستغلة معطيات تهم إنهاء علاقة شغل مع صحافي وعاملة بالاستقبال، وصحافيين في طور التدريب، واعتبرت التجديد الخبر صنيعة خيال الجريدة ضاربة بعرض الحائط أخلاقيات المهنة التي تروم حماية الحقيقة ونقلها إلى القراء بموضوعية احتراما للجمهور. وبيانا للحقيقة فإن الصحفي المشار إليه هو من بادر إلى إنهاء علاقة الشغل مع المؤسسة، كما لايوجد ما يلزم الجريدة بإدماج الصحفي المتدرب. وبخصوص المستخدمة فقد أوردت السبب الذي يعتبر خطأ جسيما داخل المؤسسات التي تحترم أخلاقيات الشغل، ولم تنفه المعنية بالأمر. وكذبت الجريدة وجود صحفيين يتقاضون2500درهم كأجر شهري، في الوقت معربة عن استغرابها لنشر هذا الخبر من جريدة لم تعلن لقرائها عن طاقمها الرسمي من الصحفيين بعد.
