6 تونسيات ضمن قائمة أبرز 50 سيدة عربية

 

نشرت مجلة “سيدتي” قائمة تضمنت أبرز 50 سيدة عربية خلال الربع الأول من سنة 2014، وتضمنت القائمة 6 نساء تونسيات تم اختيارهن في النهائيات.

وتعمل النساء التونسيات المتوجات في مجالات مختلفة، تتوزع بين عوالم السياسة والمال والأعمال والنشاط السياسي والجمعيات، في إشارة إلى مجال المبادرة الواسع والمفتوح أمام المرأة التونسية، خصوصاً أن تونس تعد من أول الدول العربية التي أقرت مبدأ تحرير المرأة، وتساوي الفرص بينها وبين الرجل.

والسيدات المتوجات هن راضية النصراوي رئيسة الجمعية التونسية لمناهضة التعذيب، وبرزت في سبيل حقوق الإنسان والدفاع عن ضحايا التعذيب، وكشفت في الفترة الأخيرة عن تواصل عمليات التعذيب في مراكز الاحتفاظ وفي السجون، وتم ترشيحها لجائزة نوبل للسلام.

وآمال كربول التي تولّت منصب وزيرة للسياحة في الحكومة التونسية الجديدة، ووداد بوشماوي، وهي رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، ساهمت في عام 2014 باسم اتحاد الصناعة والتجارة في الحوار الرباعي الذي أنقذ البلاد من أزمة وحقق الاستقرار.

ونجيبة الحمروني نقيبة الصحافيين التونسيين، التي نجحت في الدفع نحو الإسراع في تكوين الهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري.

ولينا بن مهني، وهي أشهر مدونة تونسية، وناشطة حقوقية وأستاذة جامعية، تم اختيارها ضمن قائمة “أشجع مدوني العالم” من قبل موقع “ذي دايلي بيست”.

وأحلام المراكشي، إحدى أبرز قائدات الطائرات في تونس، وأول امرأة عربية وإفريقية تقود طائرة إيرباص، وفي حركة رمزية تم تكريمها يوم 8 مارس 2014 بالقيام برحلة جوية يكون كل طاقمها من النساء، أقلعت من مطار تونس قرطاج الدولي متجهة إلى مطار “أورلي” في باريس.

وقامت “سيدتي” بإعداد قائمة 50 سيدة عربية رائدة في الربع الأول من 2014، وقد استعانت بـ34 خبيراً من 9 بلدان عربية شملت السعودية والإمارات والكويت ومصر والمغرب ولبنان وتونس والجزائر والأردن.

اقرأ أيضا

ستينية تمتلك 2.8 مليون دولار وتعيش حياة الفقراء

أثارت قصة أمريكية تبلغ من العمر 68 عاماً تملك ثروة قدرها 2.8 مليون دولار جدلاً …

تقرير.. المغرب يرسخ مكانته كحلقة وصل كبرى في صناعة السيارات العالمية

أكد تقرير حديث صادر عن منصة “تاير تشاينا” المتخصصة، والذي يحلل تطور قطاع مكونات السيارات، …

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *