رئيس الحكومة الليبية يؤكد عودة 31 شركة تركية للعمل في ليبيا

أكد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان، أن الحكومة تعمل جاهدة من أجل تذليل كافة الصعوبات والعراقيل، أمام عودة كافة الشركات التركية العاملة في ليبيا.

وأوضح زيدان- وفقاً لوكالة الأنباء الليبية- خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردغان، أن هناك 31 شركة تركية قد عادت فعلياً للعمل في ليبيا، وأن الباقي ستعود إلى أماكنها في ليبيا في القريب العاجل.

وقال رئيس الحكومة، إنه تم الاتفاق مع الحكومة التركية على زيادة تدعيم التعاون النفطي بين البلدين، سواء في زيادة الكميات التي تستلمها تركيا من ليبيا أو إتاحة المجال أمام الشركات التركية، للتنقيب والاستكشاف والحفر في ليبيا.

وأشاد زيدان بمستوى التبادل التجاري بين البلدين، وما حققه من مكاسب مالية تقدر بـ 4 مليار دولار، وبالتعاون العسكري والأمني بين البلدين خاصة في مجال تدريب عناصر الجيش والشرطة.

وأضاف علي زيدان أن ليبيا تطمح إلى المزيد من التعاون التجاري والاقتصادي، باعتبار أن تركيا أصبحت وجهة سياحية ووجهة لتسوق آلاف الليبيين الذين يزورون شهرياً تركيا، إما للعلاج أو السياحة أو التجارة.

 رئيس الحكومة الليبية دعا إلى ضرورة إزاحة كافة الإشكاليات التي تواجه العمليات المصرفية، وبعض جوانب التعاقد بين المؤسسات المصرفية في كلا البلدين، مؤكداً أن آفاق التعاون بين المصرف المركزي الليبي والمصرف المركزي التركي، ستفتح لتسهيل التعامل المصرفي بين البلدين، مما يسهم في تسهيل عمل الشركات التركية بليبيا، إلى جانب تسهيل عمل الشركات الليبية في تركيا.

اقرأ أيضا

المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة توصي بتسريع تنزيل ميثاق اللاتمركز الإداري

دعا المشاركون في المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة، التي اختتمت أشغالها اليوم السبت بطنجة، إلى تسريع تنزيل ميثاق اللاتمركز الإداري من أجل توطيد الحكامة الترابية المندمجة.

عبر فيسبوك.. صاحب متجر يتعقب سارقة ألعاب لبيعها على الإنترنت

كشف صاحب متجر بريطاني، تحول إلى محقق هاوٍ، كيف تمكن من تعقب امرأة سرقت سلعاً …

سانشيز: إسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل الاستقرار الإقليمي

قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *