أعلن المنسق الإقليمي لحزب الحركة الشعبية، بالداخلة ورئيس جماعة بئرانزران محمد علي بولحيت، استقالته من الحزب رفقة أعضاء بالمجلس الوطني للحزب وقياديين إقليميين وجهويين، وهم: حمة الدليمي النائب الأول لرئيس المجلس البلدي للداخلة ورؤساء وأعضاء جماعات “أوسرد، واكليبات الفولة، وامليلي وتشلا”.
وبرر المستقلون من حزب الحركة الشعبية استقالتهم حسب مصادر عليمة، “بإنفراد الأمين العام امحند العنصر والمنسق العام محمد أوزين وعضو المكتب السياسي حليمة العسالي بالقرارات التنظيمية، وبسط سيطتهم على الحزب، ونهج سياسة الاقصاء والتهميش في حقهم، مع عدم اشراكهم في تدبير مرحلة الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية”.
وأعلن قياديي حزب الحركة الشعبية بجهة وادي الذهب الكويرة مغادرتهم للحزب، في لقاء عشاء دام حتى الخامسة من صباح أمس الاثنين، بمنزل البرلماني الاستقلال حرمة الله، وترأسه منسق حزب الاستقلال بالأقاليم الجنوبية، وعضو مكتبه التنفيذي حمدي ولد الرشيد.
وخلف قرار الاستقلالة الذي اُُخبرت به الأمانة العام لحزب الحركة الشعبية صباح أمس الاثنين، حسب مصادرنا “رجة كبرى في صفوف القيادة الحركية، خصوصا وأنه جاء في عز الحرب التي تجمع الحزبين على المستويين السياسي والاعلامي، وظل مخطط السيطرة الذي ينفذه حميد شباط في معاقل حزب الحركة الشعبية”.
وسيخلف قرار الالتحاق الجماعي لحركي وادي الذهب بحزب الاستقلال، فقدان الحركة الشعبية لآخر معاقلها الانتخابية بالصحراء، حيث كانت تسيطر على رئاسة المجلس البلدي للمدينة وعدد من الجماعات القروية، كما أفشل مخطط السيطرة على رئاسة الأقليم والجهة.
إقرأ أيضا: العنصر لمشاهد24: سنغطي ثلثي الجماعات الترابية في الانتخابات الجماعية