الجيش التونسي يواصل عملياته العسكرية بجبل الشعانبي

عبد العالي الشرفاوي
سياسة
عبد العالي الشرفاوي17 أبريل 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
الجيش التونسي يواصل عملياته العسكرية بجبل الشعانبي
fe0cae0d4b80af7d2a1ba16837a1efc1 - مشاهد 24

جدّ اليوم الجمعة انفجار لغم بمرتفعات جبل الشعانبي أثناء مرور مدرعة للجيش الوطني. وقد أسفر الانفجار وفق حصيلة أولية عن استشهاد عنصر من الجيش الوطني وجرح 3 آخرين. ويواصل الجيش التونسي قصفه المدفعي العنيف على محمية الشعانبي بضربات قوية جدا تواصلت منذ البارحة الى حدود الساعة الثامنة من صباح اليوم لتتوقف مع دخول التلاميذ و الطلبة الى مؤسساتهم التربوية و الموظفين و العملة الى اداراتهم و مصانعهم لان قوة القصف كانت كبيرة جدا و لا تسمح لاي كان بالتركيز على دراسته أو عمله و اصوات انفجاراتها تبعث الخوف و الرعب في النفوس و تسمع على بعد 10 كلم من الشعانبي خصوصا و ان سفوح الشعانبي توجد بها 5 مدارس ابتدائية (اولاد منصور و بولعابة و البراطلية و المنقار و الدغرة و معهد ثانوي (2 مارس فيه مبيت ) و اعداديتان ( ابن رشد النموذجية بها مبيت و الدغرة ) و معهدان عاليان للدراسات التكنلوجية و العلوم التكنلوجية و مبيت جامعي فضلا عن منطقة صناعية تحتوي على اكثر من 30 مصنعا .. من جهة اخرى اكدت مصادر مطلعة لـ ” الصباح نيوز ” ان وحدات عسكرية و امنية مشتركة قامت مساء امس بعمليات تمشيط واسعة في الجبال الواقعة على الحدود الجزائرية ( جنوب غرب الشعانبي ) بكل من ” بودرياس ” و عبد العظيم ” و ” السنك ” غير بعيد عن معبر بوشبكة و تولت غلق منافذها لمنع اي تسلل ارهابي اليها سواء من تخوم الشعانبي او من المرتفعات الجزائرية المقابلة لها وكان منصف المرزوقي رئيس الجمهورية المؤقت والقائد الأعلى للقوات المسلحة قد أصدر قرارا جمهوريا في 11 أفريل الجاري يتعلق بتوسيع منطقة العمليات العسكرية بجهة الشعانبي من ولاية القصرين. ويتعلق القرار بإعلان منطقة جبل الشعانبي وبعض المناطق المتاخمة لها على غرار جبال السمامة والسلوم والمغيلة منطقة عمليات عسكرية مغلقة يخضع الدخول إليها لترخيص مسبق من السلطات العسكرية وذلك ابتداء من تاريخ هذا القرار الجمهوري وحتى نهاية العمليات.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق