الأزمي: خصومنا كانوا ينتظرون فشلنا الذي حوّلناه لنجاح”

عبد الواحد بنديبة
2015-07-27T22:03:02+01:00
سلايد شوسياسة
عبد الواحد بنديبة27 يوليو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
الأزمي: خصومنا كانوا ينتظرون فشلنا الذي حوّلناه لنجاح”

ردّ إدريس الأزمي الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد و المالية المكلف بالميزانية عشية اليوم على المعارضة التي اعتبرت الحكومة فاشلة في تدبير السياسيات العمومية قائلا” أدركنا أنه لابد من تغيير نظرة المجتمع من الاستهلاك نحو الإنتاج، لذلك قمنا بما لم تفهمه المعارضة، حيث بلغ دعم الإنتاج الصناعي لأول مرة ثلاثة ملايير درهم”.

و أوضح الأزمي الذي كان يتحدث جنبا إلى جنب شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة المكلفة بالماء، خلال اليوم الثاني للمؤتمر الإقليمي الحادي عشر لشبيبة العدالة و التنمية في مراكش، أن الحكومة نجحت بجدّيتها و شفافيتها، و حققت النجاح، حيث بات اليوم كل مواطن مغربي يعرف الاختلالات و يعي جيدا طريقة معالجة الحكومة لها، مشدّدا القول في الحين ذاته، أن خصومهم السياسيين كانوا يتمنون فشل الإصلاح، لكن الميدان أثبت لهم نجاح الأغلبية، بشكل تدريجي، لذلك انتقلوا للمعارضة التي تسعى لتضخيم الأمور و تهويلها من دون دلائل عملية، و توجهوا لأمور هامشية،  ردّت عليه الحكومة بحكمة و وعي و نظرة و برنامج استراتيجي”توجه المعارضة لنقاشات جانبية دليل على نجاح الحكومة في الإصلاحات الاقتصادية و الاجتماعية”.

و أضاف، أن إصلاحات الحكومة تمسّ العمق،  لكنه استدرك قائلا ” صحيح أن هناك فئات تضررت من هذه الإصلاحات، لكن مفاجئتنا كانت كبيرة أن المواطنين تفاعلوا مع هذه الإصلاحات التي تحرّر مالية و مستقبل البلد”، مشيرا في الوقت نفسه أن المالية العمومية تقدمت نحو الإيجاب و أصبح المواطن هو المستفيد من تلك الإصلاحات.

الأزمي استمر في انتقاده للمعارضة و طرح إنجازات الحكومة، معتبرا أن الشعب ليس قاصرا لكي تدّعي جهات أنها وصية عليه، فالحكومة حسب رأيه تحملت مسؤولية الدفع بالإصلاحات مراعية التوازن بين مختلف فئات المجتمع، و هي إصلاحات  تحملت فيها الحكومة و المواطنين المسؤولية معا، لكننا “كنا حريصين أن الفئات الضعيفة غير معنية بالآثار الجانبية للإصلاحات، بل يجب ألا تتحمل كلفة الإصلاح و لذلك السبب اتخذنا الشفافية في الإصلاح و التدرج فيه و استفادة المواطنين ذوي الدخل المحدود من خلال مبدإ الثقة الذي هو أهم مبدأ من مبادئ الإصلاح”.

الأزمي أعطى أرقاما ميدانية على إنجازات الحكومة، موضحا أن  البلاد كانت في عجز رهيب بلغ 9.7 في المائة ووصلنا إلى مستوى متدني من العملة الصعبة و كان الوضع مخيفا لاقتصادنا، لكن بفضل الإصلاحات تحررت أغلب القطاعات و عادت للنمو و و”وصلنا إلى مستوى تحرير اقتصادنا بتخفيض العجز متوقع أن يصل ل  4,3″.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق