بنكيران حول توقيف أفتاتي: “لا تحرجونا مع المؤسسة العسكرية”

عاد ملفّ القيادي البارز في حزب العدالة و التنمية عبد العزيز أفتاتي، إلى الواجهة خلال اليوم الثاني للمؤتمر الإقليمي لشبيبة الحزب في مراكش، حيث لم يجد عبد الإله بنكيران الذي حضر صبيحة اليوم للقاء تواصلي مع أعضاء شبيبة حزبه بدّا من الإجابة على سؤال أحد ممثلي الجهة الشرقية عن تأخر البثّ في قضية أفتاتي الذي تعتبره القيادة الحزبية موقوفا إلى حين البثّ في قضيته بشكل نهائي.

و عمّ صمت رهيب قاعة المحاضرات في الحي الجامعي الداوديات في مراكش، بعدما سأل عبد الإله بنكيران الحضور الذي تجاوز ألفي شاب و شابة”هل أنتم ضدّ توقيف أفتاتي الذي سلكنا فيه المساطر القانونية؟”، حينها بدا كل الحاضرين متأثرين، و بدت عليهم علامات عدم الرضى عن قرار الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية.

الأمين العام للعدالة و التنمية و رئيس الحكومة في الوقت نفسه، أوضح أن قرار توقيف عبد العزيز أفتاتي الذي زار منطقة حدودية فاصلة بين المغرب و الجارة الجزائر، يعود لتعارض ما قام به مع مصلحة المؤسسة العسكرية، مشدّدا القول في الوقت نفسه أنه ضد تجاوز الأخيرة”لا تحرجونا من المؤسسة العسكرية، أنا لن أتخلى عن أي عضو من أعضاء حزبنا لكن لا تحرجونا مع المؤسسات التابعة للمؤسسة الملكية، يجب احترام الجيش”.

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

المغرب يحرز نجاحا بنسبة 100 بالمائة في ترشيحاته للمناصب الشاغرة دوليا وإقليميا

سجلت المملكة المغربية خلال سنة 2024، نجاحا بنسبة 100 في المائة في ترشيحاتها للمناصب الشاغرة داخل المنظمات الدولية والإقليمية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *