أفتاتي ل”مشاهد 24″: خبر منعي من الترشيح للانتخابات ” تخريف”

قال عبد العزيز أفتاتي، القيادي  في حزب العدالة والتنمية، المثير للجدل، إن خبر إقصائه من الترشح للانتخابات المقبلة، المنشور اليوم في بعض  الصحف المغربية، عار  تماما من الصحة، واصفا إياه بأنه ” مجرد تخريف”، على حد تعبيره.

وأوضح في تصريح لموقع ” مشاهد 24″، أنه لم يتوصل أبدا من الحزب بأي شيء يفيد بأنه غير مرغوب فيه بالنسبة  للمشاركة في الاستحقاقات المقبلة، مشيرا إلى أن هذا الأمر لايمكن وقوعه في ” العدالة والتنمية”.

وفي تعليق له على كون عبد الإله بنكيران، أعطى تعليماته إلى اللجنة التأديبية من أجل عدم البت في ملفه وإرجائه إلى ما بعد الانتخابات القادمة، أكد المتحدث ذاته، أن الأمين العام للحزب لايمكنه اتخاذ مثل هذا القرار، ماعدا بالنسبة للمدن الكبرى في إطار تشاركي مع الهيئات الحزبية المسؤولة مجاليا وجهويا .

للمزيد:أفتاتي ل”مشاهد24″:”من حقي زيارة أي منطقة في المغرب”

وتابع أفتاتي أن البت في مسألة ترشيحه ترتبط أساسا بإرادة المناضلين المحليين لحزب العدالة والتنمية، في وجدة، مؤكدا أنهم وحدهم يمكن لهم تزكية ترشيحه للانتخابات المقبلة.

يذكر أن حزب العدالة والتنمية كان قد أصدر قرارا بتجميد عضوية أفتاتي على خلفية زيارته لمنطقة عسكرية في الحدود المغربية مع الجزائر، وذلك في انتظار إحالته على اللجنة التأديبية لمحاكمته تنظيميا.

 

اقرأ أيضا

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!

مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!

الداخلية الإسبانية تبرز دور المغرب في جهود الإغاثة

قالت وزارة الداخلية الإسبانية، إن فريق الإغاثة القادم من المغرب بدأ العمل بالفعل في المناطق المتضررة جراء الفيضانات.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *