استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، يحتدم السباق بين الأحزاب من أجل رفع حظوظها في الظفر بأصوات المغاربة، من خلال استقطاب وجوه سياسية بارزة أو من خلال تكوين تحالفات ل”التعاون”.
وهذا الدرب الذي سلكته أحزاب المعارضة، إذ اجتمع قياديوها الأحد الماضي، ببيت محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، بالدار البيضاء، من أجل التنسيق فيما بينهم وتحديد خطة العمل المشتركة.
إلا أن الاجتماع الذي حضره كل من مصطفى البكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، و ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، لم يؤث أكله بالشكل الذي كان منتظرا.
إذ كشفت مصادر حزبية ل” مشاهد24″، أن الأطراف اختلفت بخصوص توقيت الانتخابات، ففي الوقت الذي عبرت فيه أحزاب الاستقلال والاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي، عن رغبتها في تأجيل موعد الانتخابات، تشبث حزب الأصالة والمعاصرة بإجراء الانتخابات في الموعد المحدد لها، ما صعب التنسيق بين قيادي الأحزاب الأربعة، حول الخطوات المقبلة.
وبخصوص موعد الانتخابات الذي قسم أطراف هذا التحالف، خرجت وزارة الداخلية، أمس (الثلاثاء)، لتؤكد أن الانتخابات الجماعية والجهوية المقبلة، ستجرى في موعدها المحدد مسبقا، وهو الرابع من شتنبر المقبل.
الأمر الذي سيبرك حسابات أحزاب المعارضة لامحالة، إذ إنها طلبت أكثر من مرة تأجيلها إلى وقت لاحق.