قال الشيخ محمد الفيزازي:” أنا مالكي ولست سلفيا، ولم أكن في يوم من الأيام سلفيا”، واعترف بأن خطبته أمام العاهل المغربي كانت حدثا بكل المقاييس، حسب ماجاء في حديث أدلى به ليومية ” المساء” في عدد نهاية الأسبوع.
الرجل الذي كان محكوما عليه ب30 سنة سجنا قضى منها 8 سنوات، قبل أن يخرج بعفو ملكي، لم يعد يميزه، عن ” فقهاء السلطان”، سوى شيئين: اللحية الطويلة والشارب المحفوف”، تعلق نفس الصحيفة.
في هذا الحوار المنشور في صفحتي “مثير للجدل”، يتحدث الفيزازي قليلا عن ماضيه، وكثيرا عن حاضره ومستقبله الذين يراهما ، سياسيا، إلى جانب الملك ، الذي يعتبره هو صاحب الحكم الحامي للاسلام من الخطابات العلمانية، ودينيا، إلى جانب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حتى أنه قال ، بشكل مفاجيء، جوابا عن سؤال حول ماإذا كان متفقا مع حزب النهضة في تونس:” أنا مع وزارة الأوقاف في المغرب”.
وفي هذا الحديث الصحفي ليومية ” المساء”، يستحضر الفيزازي ، متأسفا، مفارقة الشباب المغاربة الذين يقاتلون في سوريا، ونظرائهم السوريين الذين يستسولون في المغرب، ويقيم الفرق بين الجهاد في سوريا والجهاد في أفغانستان، وكيف أنه ” كفر” بتنظيم القاعدة، وزعيمه أسامة بن لادن، بعد تفجير الأبرياء في نيويورك ولندن ومدريد، ويتبرأ من السلفية، ويدافع عن المذهب المالكي، و” يقطر الشمع”، على عبد الإله بنكيران، الذي ” كان يجمع التبرعات للبوسنة”.
ووصف ” شاشية المخزن” ( الطربوش الأحمر)، التي وضعها فوق رأسه يوم خطبة الجمعة أمام الملك، بانها ” حلوة”، وقد قالها وهو يضحك، مضيفا أن ذلك الطربوش الأحمر ” رائع..رائع”، وسوف يرتديه دائما.
اقرأ أيضا
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر في خطبة الجمعة أمام الملك
ركز خطيب مسجد الفردوس في الدار البيضاء، أمام الملك محمد السادس، خطبة الجمعة حول الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
المغرب.. تحديات وطموحات لا تنتهي
للوهلة الأولى يبدو للملاحظ الذكي أن المغرب في حركة دائبة وتفاعل واقعي وحذر مع محيطه …
ركائز مهمة للعلاقات الإماراتية- المغربية
لا خلاف على أن العلاقات الاماراتية- المغربية تتمتع بعمق تاريخي بدأ مع وضع أسس هذه …