صلاح الدين مزوار يرد على أحمد منصور

طالب صلاح الدين مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، الفعاليات الوطنية بمختلف مشاربها، بالدفاع عن كرامة المغرب والمغاربة بالوسائل المناسبة ضد أي انحطاط أخلاقي ونزعة متعالية باسم الأخلاق والقيم.

وحسب بلاغ بثته اليوم (الثلاثاء) وكالة المغرب العربي للأنباء، قال مزوار “على إثر الهجوم الشنيع الذي شنه أحد المحسوبين على صحافيي قناة الجزيرة، استهدف عبره الصحافيين المغاربة خصوصا والسياسيين عموما، بأقذع النعوت الحاطة بالكرامة، وباتهامات خطيرة من قبيل الترويج للزنا بالمرأة المغربية، أن استهداف الصحافيين بهذا الشكل الاستثنائي إنما يعبر عن ثقافة تكميم الأفواه وتسييد قانون الصمت”. وأضاف المتحدث نفسه أنه حتى لو كان هناك ما يستدعي الاحتجاج، فإن للصحافة آلياتها المناسبة للتصحيح، وأن في البلد قانونا وقضاء يمكن اللجوء إليهما في حالة التعرض لضرر.

وتابع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار “اعتبارا لحجم الوضاعة التي طبعت الأسلوب الذي استعمله المعني بالأمر، ولكونه يكشف حجم التعالي والاستهتار والغطرسة، ونوع الثقافة التي يحملها هذا الشخص وأمثاله، فإن المس على هذا النحو الخطير، بمواطنين مغاربة لديهم أدوارهم الوطنية الهامة، خاصة في مجالات التنوير وبلورة الرأي العام، إنما هو مس بالمغرب وبحرمته وتطاول على كرامة بناته وأبنائه”.

ولم يفت مزوار الإشادة بالهيئات المهنية للصحافة الوطنية وعموم الديمقراطيين على وقوفهم صفا واحدا في هذه النازلة وتعاملهم الحضاري المسؤول وتعففهم عن الرد بالمثل.

اقرأ أيضا

مزوار

هذا ما وعد مزوار بتحقيقه للمغاربة إذا أصبح رئيسا للحكومة

كشف صلاح الدين مزوار الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار لوسائل الإعلام عن الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي عشية يومه الخميس، بمدينة الدار البيضاء.

بن كيران

أي القضايا شغلت بال بن كيران خلال رئاسته للحكومة ؟

ملفات وقضايا كبرى واجهت عبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، منذ ترأسه للحكومة، وعلى اختلاف القطاعات والمجالات، اختلف أسلوب تعامله معها.

مزوار

تحالفات ما بعد السابع أكتوبر.. هل يجتمع مزوار ولشكر في خندق واحد ؟

كل المعطيات، بل كل ''الاتهامات'' التي راجت منذ مدة، تؤكد أن الحزب المقرب من التجمع الوطني للأحرار والأولى بإقامة تحالف معه بعد محطة السابع أكتوبر، هو الأصالة والمعاصرة، لكن صلاح الدين مزوار كشف عن معطى مخالف لكل ما سبق، فهل يحدث عكس ذلك ؟

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *