شباط يدعو إلى تأسيس جمعيات للأرامل والمحتاجين للدفاع عن حقوقهم

واصل حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، خرجاته في قلعته الانتخابية، بمدينة فاس،وهذه هي المرة الثامنة التي يعقد فيها لقاء مع الساكنة،  خلال شهر رمضان، حيث ترأس  أول أمس تجمعا جماهيريا  في   المركب الثقافي والاجتماعي  عبدالعزيز بن ادرسي بحي الرصيف.

وكالعادة، لم يفوت شباط الفرصة لانتقاد سياسة الحكومة، التي يقودها حزب العدالة والتنمية، واصفا إياها ب”أنها أغرب وأفلس حكومة يعرفها المغرب منذ الاستقلال”، على حد وصفه.

وقال  شباط ، حسب مانشره الموقع الاليكتروني لحزبه، “إن الحزب الحاكم يجر وراءه حصيلة مثقلة بالفضائح والمآسي، وبيع الأوهام للشعب المغربي،مشيرا إلى أن الحكومة قهرت المواطنين بالزيادة في أسعار المحروقات والمواد الأساسية”.

وأردف قائلا، إنها أرهقت  الطبقة المتوسطة والمقاولات بالرفع من الضرائب والتحملات الاجتماعية،”بدعوى توفير موارد مالية لتقديم الدعم للأرامل والمطلقات والمحتاجين، إلا أن هؤلاء  لم يتوصلوا ولو بدرهم واحد بالرغم من أن الحكومة راكمت الملايير من الدراهم عن طريق تدابيرها اللاشعبية”.

وبهذه المناسبة، دعا شباط إلى تشكيل جمعيات خاصة بالأرامل والمطلقات والمحتاجين للدفاع عن حقوقهم  في العدالة الاجتماعية والعيش الكريم،مؤكدا أن “حزب الاستقلال بجميع أجهزته ومنظماته الموازية وروابطه المهنية” سيقف إلى جانب “المعارك الاحتجاجية التي تخوضها هذه الجمعيات”.

اقرأ أيضا

تفاعل الحكومة مع توصيات مؤسسة الوسيط تحت المجهر بالبرلمان

يحتضن البرلمان غدا الأربعاء، اجتماعا بشأن تفاعل الحكومة مع تقارير واحدة من أهم المؤسسات الدستورية بالمملكة.

الحكومة تعلن تجاوبها مع المطالب المجتمعية لـ”جيل Z”

أكد عزيز أخنوش رئيس الحكومة، أن حكومته بمختلف الأحزاب المكونة لها تعلن تجاوبها مع المطالب المجتمعية التي جاءت ضمن احتجاجات "جيل Z".

أخنوش: الحكومة أولت أهمية قصوى للصحة والتعليم وجعلتهما في صلب الأولويات

بحضور قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار وعدد من المنتخبين المحليين والجهويين بجهة مراكش آسفي، قال رئيس الحزب، عزيز أخنوش، اليوم السبت بمراكش، إن الحكومة أولت أهمية "قصوى" لقطاعي الصحة والتعليم، وجعلتهما في صلب الأولويات باعتبارهما الدعامة الأساسية لأي مشروع تنموي يروم تحقيق العدالة الاجتماعية وتقليص الفوارق المجالية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *