كشفت مصادر مطلعة، ان عددا من مسؤولي وزارة الشباب والرياضة، يعيشون حالة من الترقب الشديد، بعد أن وجه امحند العنصر، وزير الشباب والرياضة، مذكرة طالب فيها مندوبي الوزارة بموافاته، وبشكل مستعجل، بجميع التفاصيل حول الشركات التي فازت بصفقات التخييم، بعد أن تقرر فتح تحقيق شامل في الموضوع.
وقالت المصادر ذاتها ليومية ” المساء” التي أوردت هذا الخبر في عددها الصادر اليوم السبت، إن هذه الخطوة المفاجئة، خلقت نوعا من الصدمة لدى عدد من المسؤولين، بعد أن تضمنت المذكرة الصادرة عن امحند العنصر، تعليمات بضرورة كشف جميع المعلومات المتعلقة بالصفقات وطبيعة الشركات التي رست عليها، بعد رصد شبهات في الملف، وهو ماجعل الشكوك تتعزز حول إمكانية حدوث عملية تطهير داخل الوزارة قد تعصف بعدد من الرؤوس.
وزادت المصادر نفسها، أن أصابع الاتهام وجهت نحو أحد كبار المسؤولين داخل الوزارة بالعمل على تفصيل بعض الصفقات والتحكم في مسارها، باعتباره المستفيد الأول ، حسب مايروج في الكواليس، من عملية التخييم التي يخصص لها غلاف مالي يناهز 6 مليارات سنتيم.