توجه وفد من المدينة صباح السبت 5 أبريل 2014 للقاء رئيس الجمهورية المؤقت منصف المرزوقي لطرح مشاكل الجهة عليه وإبلاغه بمطالب الأهالي المتعلقة اساسا بالتنمية وباعادة فتح معبر راس الجدير.
كما رابط وفد من ممثلي الشباب المعتصمين ببنقردان أمام قصر الحكومة في القصبة لاعداد لائحة بمطالبهم وتقديمها لاعضاء المجلس التأسيسي.
المدينة تعرف حالة احتقان بعد إعلاق المعبر الحدودي مع ليبيا،على خلفية مشاكل أمنية، لتتفجر أزمة الأوضاع الاجتماعية، وتطفو على السطح أزمة تهميش المنطقة من برامج تنموية واستثمارية بالمنطقة، في الوقت الذي تنشغل فيه الحكومة بالبحث عن موارد مالية خارجية لإنقاذ الوضع الاقتصادي بتونس ككل، ومحاولتها السيطرة على أوضاع من شأنها الإخلال بالأمن.
وفي محاولة منها لاحتواء الوضع قال الناطق باسم الرئاسة التونسية، عدنان منصر، فى تصريحات صحفيةاليوم السبت، إن الدولة تحرص على التصدى إلى إمكانيات تمرير الأسلحة والمخدرات عبر الحدود. وأن الرئاسة تسعى إلى حل المشاكل العالقة التى تعانى منها بنقردان والمنطقة الحدودية ككل، بالتنسيق مع الحكومة التونسية والمجتمع المدني.
وأضاف إن المسببات الرئيسية لتوتر الأوضاع فى منطقة بنقردان تعود إلى عقود طويلة من التهميش التى عانت منه المنطقة، وتابع أن رئيس الجمهورية كانت له فى وقت سابق اليوم لقاءات مع عدد من الوزراء والمسؤولين تطرق خلالها إلى الأوضاع فى بنقردان والمنطقة الحدودية عامة.
وبالمناسبة و نقلا عن راديو نسمات وصلت معلومات مؤكدة تفيد بفتح معبر راس جدير الحدودي من الطرف الليبي ووفق نفس المصدر فإن وزير الداخليّة الليبي كلّف لجنة رسميّة بفتح المعبر هذه الليلة.