بمجرد عودته من كندا، بعد مشاركته في مونريال، في اجتماع عمداء المدن، ترأس حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، لقاء تواصليا مع ساكنة حي بني مكادة، في مدينة طنجة، شمال المغرب، يوم أمس الثلاثاء، بإحدى القاعات السينمائية.
وخلال تناوله الكلمة، عقب قراءة الفاتحة ترحما على أرواح الأطفال غرقى شاطيء واد الشراط، حمل الأمين العام لحزب الاستقلال، المسؤولية للحكومة في هذا الحادث المؤلم، اعتبارا لكونها “لم تقم بواجبها في تسييج هذا الشاطئ، ولم تضع العلامات الضرورية التي تمنع الاقتراب من هذا الشاطئ والسباحة فيه”، حسب مراسلة تلقى موقع ” مشاهد 24″ نسخة منها.
واعتبر شباط، هذا الحادث المؤلم “واحدا من الكوارث والفضائح التي حصلت في عهد الحكومة التي يقودها عبدالإله بنكيران، والتي وصلت في ظرف ثلاثة سنوات إلى 120 فضيحة”، على حد قوله، دون أن يحددها أو يستعرض بعضها على الأقل .
وانسجاما مع موقف شبيبة حزبه، دعا شباط إلى الاستجابة للمطلب الشعبي بالإفراج الفوري عن المدرب الوطني مصطفي العمراني،”الذي اعتقل ظلما وعدوانا، من أجل التغطية على المسؤولية التقصيرية للحكومة والجهات المختصة”، حسب تعبيره.