المركزيات النقابية تذكر بنكيران بالملف المطلبي قبل الحوار الاجتماعي

استغلت المركزيات النقابية الثلاث( الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل)، دعوة رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، لها لاستئناف الحوار الاجتماعي، يوم الأربعاء المقبل، لتبعث له بتذكير بمحاور ملفها المطلبي.
وفي هذا الصدد، أكدت المركزيات النقابية الثلاث،على طلب إدراج الملف في جدول الأعمال، ويتمحور حول النقاط التالية، حسب الوثيقة التي يتوفر موقع ” مشاهد 24″ على نسخة منها:
1 ــ الزيادة العامة في الأجور والمعاشات.
2 ــ تحسين الدخل: تخفيض الضريبة العامة على الدخل ـ التعويضات العائلية ــ السلم المتحرك للأجور والأسعار.
3 ــ تنفيذ ماتبقى من اتفاق 26 أبريل 2011.
4 ــ فرض احترام الحريات النقابية والمفاوضة الجماعية وتطبيق تشريعات الشغل.
5 ــ الحماية الاجتماعية.
وعبرت المركزيات عن أملها في ختام تذكيرها بالملف المطلبي، عن أملها في أن ” يسفر التفاوض على نتائج ملموسة لتحسين الأوضاع الاجتماعية والمهنية للطبقة العاملة”، للتخفيف مما أسمته ب” الاحتقان الاجتماعي”.
ويلاحظ غياب أحد المكونات الرئيسية للمشهد النقابي في المغرب عن هذا التذكير، ألا وهو الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابي لحزب الاستقلال.
يذكر أن عبد الإله بنكيران، كان قد اشترط إقصاء نقطة الزيادة في الأجور من طاولة المفاوضات في الجولة الجديدة من الحوار الاجتماعي، لكن المركزيات الثلاث تمسكت بها، ووضعتها على رأس أولويات الملف المطلبي.

اقرأ أيضا

بعد مطالب.. وزير الصحة يستأنف مسلسل الحوار الاجتماعي مع النقابات

يعقد وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب اجتماعات مع النقابات الصحية، لإصلاح المنظومة الصحية. …

لوضع خارطة الطريق المستقبلية.. بركة يجتمع بأعضاء حزب الاستقلال

يواصل حزب الاستقلال اجتماعاته التواصلية الداخلية، مباشرة بعد عقد المؤتمر الوطني الثامن عشر. وحسب ما …

أزيد من مليون و100 ألف عدد المستفيدين من الزيادة في الأجور

قال الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، إن عدد المستفيدين من الزيادة في الأجور، تفعيلا لمخرجات الحوار الاجتماعي، سيبلغ مليونا و127 ألف موظف. مشيراً إلى أن نتائج الحوار الاجتماعي تعكس حرص الحكومة على الالتزام بتعزيز الجانبين الحقوقي والاقتصادي، ومواكبتهما اجتماعيا من خلال أوراش وتدابير أصبح لها أثر لدى المواطنين.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *