جددت الغابون التأكيد على وقوفها إلى جانب المشروعية، في قضية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، مشددة على “موقفها الثابت، الذي يعتبر الصحراء جزءا لا يتجزأ من تراب المملكة المغربية”.
جاء ذلك في بلاغ مشترك، بين المغرب والغابون،عقب الزيارة الرسمية التي قام بها الملك محمد السادس لجمهورية الغابون، كآخر محطة في جولته الإفريقية، التي قادته إلى كل من دول السينغال وغينيا بيساو وكوت ديفوار.
إلى ذلك، اعتبر قائدا البلدين الملك محمد السادس والرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا، أن الأزمات التي تعرفها بعض البلدان الإفريقية لا يمكن أن تحل بشكل مستدام، إلا في إطار مقاربات جامعة وشاملة، تتضمن الجوانب الأمنية وتدابير إعادة البناء لما بعد مرحلة هذه النزاعات، والانخراط في إصلاحات هيكلية للحكامة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وفق ماتناقلته وكالات الأنباء.
كما أبرزا أن الاستراتيجيات الرامية لتحقيق الاستقرار، يجب أن تنكب على معالجة الأسباب العميقة التي تنجم عنها هذه النزاعات، وذلك من خلال تدابير ملموسة تهم التنمية والإقلاع الاقتصادي، علاوة على التخفيف من آثار التخلف والهشاشة التي تفضي إلى الاضطرابات وانعدام الأمن.
المصدر : https://machahid24.com/?p=69941