وجد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، نفسه مساء أمس الخميس، وسط عاصفة من الاحتجاجات، عند حضوره بمدينة القنيطرة، المهرجان الافتتاحي لانطلاق قافلة ” المصباح”، التي ينظمها الفريق النيابي لحزبه.
ولم يستطع بنكيران، حسب مانشرته يومية ” الأخبار” في عددها الصادر غدا السبت، أن ينهي كلمته، بعدما تصاعدت حدة الشعارات الغاضبة ضد حكومته، وضد حزب العدالة والتنمية، واضطر إلى مغادرة القاعة تحت حماية عناصر الأمن الخاص الموضوعين رهن إشارته.
وبعد خروجه من القاعة، تضيف نفس اليومية، وجد بنكيران نفسه محاصرا بالشعارات من طرف العشرات من المواطنين والمعطلين، حاملي الشهادات العليا، وأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ووقعت احتكاكات جسدية بين المعطلين و” فيدورات” استقدمهم عزيز رباح، وزير النقل والتجهيز، ورئيس المجلس البلدي لمدينة القنيطرة، لمنع المعطلين والمواطنين الغاضبين من حضور المهرجان.
وبعد وصول بنكيران إلى باب سيارته، وهو يتصبب عرقا، بدأ يردد، إلى جانب أعضاء حزبه شعارات مضادة، وصفوا خلالها المعطلين، بأنهم ” كسالى” يريدون الشغل بدون إجراء المباريات، ورد عليهم المعطلون بشعارات تطالب بنكيران وحكومته بالرحيل.
اقرأ أيضا
مجلس النواب يعقد الاثنين المقبل جلسة عمومية مخصصة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة حول السياسة العامة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة …
التعديل الحكومي.. العدالة والتنمية “يستغرب” الإبقاء على وهبي في الحكومة
قالت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إنها "تستغرب بشدة احتفاظ عزيز أخنوش رئيس الحكومة بوزير العدل عبد اللطيف وهبي ضمن التشكيلة الحكومية المعدلة، بالرغم من تصريحاته المستفزة لشعور المواطنين والمنافية لثوابت الأمة ودفاعه المستميت عن العلاقات الرضائية، واستهزائه بحديث نبوي شريف، واحتقاره للمواطنين".
مجلس الحكومة يتدارس غدا الخميس عدة ملفات
ينعقد غدا الخميس، مجلس الحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة.