وجد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، نفسه مساء أمس الخميس، وسط عاصفة من الاحتجاجات، عند حضوره بمدينة القنيطرة، المهرجان الافتتاحي لانطلاق قافلة ” المصباح”، التي ينظمها الفريق النيابي لحزبه.
ولم يستطع بنكيران، حسب مانشرته يومية ” الأخبار” في عددها الصادر غدا السبت، أن ينهي كلمته، بعدما تصاعدت حدة الشعارات الغاضبة ضد حكومته، وضد حزب العدالة والتنمية، واضطر إلى مغادرة القاعة تحت حماية عناصر الأمن الخاص الموضوعين رهن إشارته.
وبعد خروجه من القاعة، تضيف نفس اليومية، وجد بنكيران نفسه محاصرا بالشعارات من طرف العشرات من المواطنين والمعطلين، حاملي الشهادات العليا، وأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ووقعت احتكاكات جسدية بين المعطلين و” فيدورات” استقدمهم عزيز رباح، وزير النقل والتجهيز، ورئيس المجلس البلدي لمدينة القنيطرة، لمنع المعطلين والمواطنين الغاضبين من حضور المهرجان.
وبعد وصول بنكيران إلى باب سيارته، وهو يتصبب عرقا، بدأ يردد، إلى جانب أعضاء حزبه شعارات مضادة، وصفوا خلالها المعطلين، بأنهم ” كسالى” يريدون الشغل بدون إجراء المباريات، ورد عليهم المعطلون بشعارات تطالب بنكيران وحكومته بالرحيل.
اقرأ أيضا
مجلس الحكومة يتدارس غدا الخميس عدة ملفات
ينعقد غدا الخميس، مجلس الحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة.
أخنوش يجتمع بالمتدخلين في سلاسل الإنتاج الفلاحية لضمان تموين الأسواق وخفض الأسعار
ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس بالرباط، اجتماعا مع المتدخلين في سلاسل الإنتاج الفلاحية، قدم خلاله مهنيو القطاع الإجراءات ذات الأولوية الكفيلة بإنعاش القطاع الفلاحي وضمان تموين الأسواق، استعدادا لانطلاق الموسم الفلاحي 2024-2025، والذي يأتي بعد توالي 5 سنوات من الجفاف الحاد، أثر على كل مكونات القطاع الفلاحي.
مباحثات تجمع أخنوش وسانشيز في الأمم المتحدة
أجرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بنيويورك، مباحثات مع رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز.