شرع المدير العام الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني، عبد اللطيف الحمدوشي، في مباشرة تغييرات وصفت بغير المسبوقة، بعد أن تمت الاستعانة بمسؤولين بمديرية مراقبة التراب الوطني لمباشرة مهام خاصة بالمديرية العامة للأمن الوطني.
وكان على رأس هذه التغييرات، حسب يومية ” المساء”، التحاق مسؤول كبير بـ”الديستي”، وتعيينه منسقا عاما للمديرية العامة للأمن الوطني، أي بمثابة نائب للمدير العام الحموشي، الذي يسعى من خلال التغييرات الجديدة إلى الإشراف على المديرتين العامتين( الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني)، والتنسيق بينهما والرفع من نجاعة عملهما.
ويتبين أن اختيار مسؤول كبير من مديرية مراقبة التراب الوطنية وتعيينه منسقا عاما للمديرية العامة للأمن الوطني يهدف إلى التنسيق بين المديريتين وتخفيف الأعباء عن الحموشي، الذي يشرف في الوقت نفسه على مديرية مراقبة التراب الوطني المعروفة اختصارا بـ”الديستي”.
وقال مصدر لنفس اليومية، إن الاستعانة بمسؤولين بمديرية مراقبة التراب الوطني وتعيينهم بمديرية الأمن، جاء لإعطاء دينامية جديدة لعمل المديرية العامة للأمن الوطني وتمكينها من تطوير وعصرنة أساليب عملها.