أكّد مولاي إدريس العلوي الوزير السابق في حكومة الوزير الأول السابق إدريس جطو، خلال ندوة منتدى التنمية حقوق وواجبات تحت شعار”المغرب الصيرورة والتحول”، صبيحة اليوم في الدار البيضاء، أن التربية ليست هي التعليم.
وأوضح مولاي إدريس العلوي، أن التربية في المناخ المتغيّر الذي نعيشه حاليا، أضحت أمرا لا مناصّ من التأكيد عليه، مشيرا في الوقت نفسه، أنه بات من اللازم أن تكون لنا أخلاقيات وسط عالم يتحكم فيه المال وأمور أخرى، ولا بد من إصلاح التربية وليس التعليم لأن إصلاح الأخير يتخبّط فيه العالم كلّه.
الوزير السابق المغربي، أثنى على مجتمعات نجحت في التربية والأخلاق داخل مجتمعات تأسست حسب قوله على التربية منذ البداية من دون أن يسمّيها.
وأضاف، أن ما يجعل الأمم تتقدم نحو الإيجاب هو التعاطي لجميع الفنون لاستكمال التربية وهي الأمور التي أطلق عليها تسمية الأسبقية الثقافية.
ومن أجل تحقيق تلك الطّفرة، شدّد مولاي إدريس العلوي، على وُجوب التحضير لمخططات وأساليب وطُرق لذلك قائلا” لا أدري هل هنالك حلول عجيبة يمكن اتخاذها بسرعة، لكن يجب الأخذ بهذه الأمور الثلاث وفهمها لمواجهة التحديات العالمية والداخلية التي نعرفها جيدا”.