بنكيران يجدد تشبث المغرب بمواصلة دعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني

جدد عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، التأكيد على تشبث المغرب بمواصلة تقديم الدعم بمختلف الأشكال للشعب الفلسطيني الشقيق ولقضيته العادلة، معربا عن أمله في تحقيق مزيد من التماسك والوحدة في البيت الفلسطيني خدمة لقضيته المقدسة.

جاء ذلك خلال استقبال رئيس الحكومة أمس الجمعة بمقر رئاسة الحكومة، ليلى غنام، محافظ رام الله والبيرة، التي تقوم بزيارة للمملكة في إطار مشاركة محافظة رام الله والبيرة الفلسطينية كضيف شرف في الدورة السابعة لأيام تراث الدار البيضاء.

ومن جهتها، جددت ليلى غنام شكر وامتنان القيادة والشعب الفلسطينيين للدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس للشعب الفلسطيني ولنصرة قضيته العادلة.

كما قدمت محافظ رام الله والبيرة نبذة عن تطور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والمبادرات الرامية لتعزيز وحدة الصف الفلسطيني، وكذا الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية على المستوى الدبلوماسي في المحافل الدولية.

 

 

اقرأ أيضا

سباق نحو الحياد الكربوني.. المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في مؤشر الأداء المناخي

حافظ المغرب على حضوره ضمن طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم بارتقائه إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، الذي تم تقديمه، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان.

تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا

عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!

مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *