شارك كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، والوزيرة المنتدبة في الخارجية مباركة بوعيدة، صبيحة اليوم الاثنين، في أشغال الاجتماع الوزاري غير الرسمي المنظم من قبل المفوضية الأوربية حول سياسة الجوار الأوربية في برشلونة.
وفي كلمة له بالمناسبة، خلال هذا الاجتماع، دعا مزوار إلى تبني سياسات مشتركة بين دول ضفتي المتوسط، خصوصا في ما يتعلق بـ” محاربة الإرهاب والتطرف، والتنمية المشتركة، ومسألة الهجرة، وتنقل الأشخاص، وتدبير الأزمات”، على حد تعبير الوزير، الذي شدد على “أهمية إعطاء أولوية لقضايا التنمية وتقاسم الثروات بين ضفتي المتوسط ولتدفق الاستثمارات الأوربية نحو جنوب الأبيض المتوسط في دعم التنمية بهذه الدول”.
كما أكد مزوار على استعداد المغرب لـ”المساهمة في وضع تصور مشترك لمستقبل سياسة الجوار الجديدة”، وذلك “بالأخذ بعين الاعتبار دينامية التحولات التي تشهدها المنطقة وانتظارات شعوبها بما يضمن لها تحقيق السلم والاستقرار والرفاه الاقتصادي والاجتماعي” .
وأبرز أهمية تبني سياسات مشتركة حول القضايا الإستراتيجية التي تعد موضع انشغالات مشتركة مثل محاربة الإرهاب والتطرف والتنمية المشتركة، ومسالة الهجرة وتنقل الأشخاص وتدبير الأزمات مع استحضار تجربة في جميع هذه المجالات.
وشدد السيد الوزير على أهمية إعطاء أولوية لقضايا التنمية وتقاسم الثروات بين ضفتي المتوسط ملحا على ضرورة أخذ السياسات الاقتصادية الأوربية لهذا المبتغى، وعلى أهمية تدفق الاستثمارات الأوربية نحو جنوب الأبيض المتوسط في دعم التنمية بهذه الدول، مع تشجيع التعاون جنوب جنوب.