وزير العدل المغربي ينفي ملكيته لأسهم في إحدى الصحف وتسريبه لوثائق قضائية

نفى السيد مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات المغربي، ملكيته لأسهم في الشركة المالكة لصحيفة ” أخبار اليوم”، وذلك ردا على تصريحات جاءت على لسان السيد ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اتهم فيها المسؤول الحكومي ايضا بتسريب وثائق قضائية خاصة بالسيد خالد عليوة، المدير العام السابق للقرض الفلاحي، لفائدة نفس الجريدة، التي نشرت ملفا في الموضوع، في عددها الصادر نهاية الأسبوع.

ومما جاء في بيان، تلقى موقع ” مشاهد” نسخة منه، أن   وزير العدل والحريات يعرب عن استغرابه الشديد لما وصفه ب”الادعاءات”، مؤكدا “أنه لا يملك أي سهم في أي جريدة كيفما كان نوعها؛ كما أن أخلاقه  لا تسمح له بتسريب أي وثيقة، خاصة إذا كانت مطبوعة بطابع السرية، كما هو الحال بالنسبة لوثائق ملف السيد عليوة والتي لا توجد أصلا بديوانه”.

وذكر الرميد في بيانه التوضيحي ، بأن “ملف السيد خالد عليوة، سبق أن أصدر بشأنه المجلس الأعلى للحسابات تقريرا مفصلا ومنشورا، كما أن ملفه القضائي يوجد منذ أكثر من سنتين بين العديد من الأيادي، مما يجعل توجيه الاتهام إلى وزير العدل والحريات بتسريب وثائق هذا الملف مجرد تصفية حسابات سياسوية وشخصية كان ينبغي على السيد ادريس لشكر بحكم مسؤوليته السياسية أن يتعالى عنها”، على حد تعبيره.

 

اقرأ أيضا

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

المغرب يحرز نجاحا بنسبة 100 بالمائة في ترشيحاته للمناصب الشاغرة دوليا وإقليميا

سجلت المملكة المغربية خلال سنة 2024، نجاحا بنسبة 100 في المائة في ترشيحاتها للمناصب الشاغرة داخل المنظمات الدولية والإقليمية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *