قال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا باسم “فورساتين”، إن المخيمات عاشت على وقع انفلات أمني بعد تسجيل سلسلة هجمات مسلحة ليلة السبت – الأحد، شملت دائرة “تشلة” بما يسمى “مخيم أوسرد”، حيث عرفت المنطقة حوادث إطلاق نار ونهب بالقوة في ظل غياب تام لميليشيات “البوليساريو” المنشغلة بتأمين مناطق أخرى وفرض حظر التجول ومنع مظاهر الاحتفال بالمخيمات بعد صدور القرار الأممي.
وزاد المنتدى نقلا عن مصادر مؤكدة، أن مجموعة كبيرة من الملثمين يمتطون سيارة رباعية الدفع ويحملون أسلحة نارية؛ هاجمت مخازن للمؤن وسط الدائرة في عملية خطيرة تمت على مقربة من خيام والبيوت الطينية للمدنيين، وذكرت الشهادات أن المهاجمين أطلقوا النار لتخويف الناس بعد أن حاول بعضهم التدخل فيما تعالت أصوات النساء بالصراخ.
ولم يكتف المسلحون بالهجوم على المخازن – يضيف المصدر ذاته – بل اقتحموا لاحقا خيمة عائلة صحراوية تعود لشخص اسمه حمادي ولد أحمد، حيث قاموا بسرقة العائلة تحت تهديد السلاح، فيما ظل بعض الجيران يحاولون التدخل لكن المسلحين اطلقوا النيران تجاههم.
وتعيد هذه الهجمات المسلحة إلى الواجهة صورا ومشاهد لعمليات مشابهة في مناطق متفرقة بالمخيمات، تشهد عل الانفلات المتنامي بالمخيمات وتصاعد عمليات الانتقام وتصفية الحسابات الشخصية داخلها ليحولها إلى ساحة للفوضى وقانون الغاب في ظل غياب تام لميليشيات عصابة البوليساريو المنشغلة في تمرير الأكاذيب والمغالطات حول النزاع المفتعل، وتنظيم التظاهرات والوقفات المفبركة.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير