قاد عدة وزارات.. عمارة الرئيس الجديد للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي

عين الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، عبد القادر عمارة رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

وتقلد عمارة ابن مدينة بوعرفة، عدة مناصب حكومية في حكومات مختلفة، أولها سنة 2012 حين شغل منصب وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، وثانيها حين تسلم حقيبة وزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة، ثم ثالثها بتعيينه سنة 2017 وزيرا للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء.

وقبل المناصب الحكومية، تولى عبد القادر عمارة، عدة مناصب مسؤولية بالمؤسسة التشريعية، من بينها رئاسته للجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس النواب، وعضويته بمكتب المجلس ذاته.

المسار الأكاديمي لرئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الجديد، ميزه الحصول على شهادة الدكتوراه سنة 1986 بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط، بعد نيل شهادة الباكالوريا العلمية بوجدة سنة 1979.

وفي فرنسا، صقل عمارة كفاءته وتولى عدة مهام، أبرزها مهمة مستشار علمي للمنظمة العالمية للعلوم بالسويد لمدة عشر سنوات.

اقرأ أيضا

القضية الفلسطينية.. المغرب يجدد التأكيد على استعداده للانخراط في الجهود الدولية لإحياء مسار السلام بالشرق الأوسط

أكد الملك محمد السادس أن “المملكة المغربية، ومن منطلق إيمانها الثابت والمتجذر بمركزية وعدالة القضية الفلسطينية، وتشبثها بخيار السلام العادل، وحرصا منها على استثمار الزخم الإيجابي الناجم عن اتفاق وقف إطلاق النار، تؤكد استعدادها للانخراط في الجهود الدولية الرامية لتهيئة الظروف لإحياء مسار السلام في الشرق الأوسط”.

الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف

وجه الملك محمد السادس، رسالة إلى رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، كولي سيك، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يحتفل به هذه السنة في 25 نونبر.

رئيس الأنتربول يشيد بالنموذج المغربي في دعم الأمن الدولي والانفتاح والتعاون تحت القيادة الملكية الرشيدة

أشاد رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول)، اللواء أحمد ناصر الريسي، اليوم الاثنين بمراكش، بالدعم الراسخ الذي يقدمه المغرب لمسيرة الأمن الدولي، مؤكدا أن المملكة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، تشكل نموذجا راسخا في الانفتاح والتعاون الأمني.