مجلس النواب.. اختتام مشروع التوأمة المؤسساتية المغرب-الاتحاد الأوروبي

ترأس كل من رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، ورئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، يائيل برون-بيفي، يوم الجمعة 13 دجنبر 2024 بمقر مجلس النواب بالرباط مراسم اختتام مشروع التوأمة المؤسساتية المغرب – الاتحاد الأوروبي (29 أبريل 2022 –  28 دجنبر 2024) الذي موله الاتحاد الأوروبي وشاركت فيه الجمعية الوطنية الفرنسية، بصفتها (الشريك الرئيس)، ومجلس النواب التشيكي ومجلس النواب البلجيكي بصفتهما (الشريكان الثانويان)، بدعم من برلمانات إيطاليا، اليونان، هنغاريا، والبرتغال.

وفي الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، جدد رئيس مجلس النواب شكره للاتحاد الأوروبي الذي مول هذا المشروع الذي يدخل في إطار دعم الديمقراطية ويشكل عربونا على نجاعة الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد التي تجمع بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي. وفق ما أورده موقع مجلس النواب.

وأكد العلمي أن مشروع التوأمة حَرَصَ على تغطيةِ قضايا راهنةٍ في تعزيز الحكامة البرلمانية والديمقراطية، وسَعَى إلى إنتاجِ وثائقَ مستدامةٍ من قبيلِ الدَّلَائِلِ العملية الإرشادية، وتشخيص وتحليل الممارسات في المؤسسات الثمانية الشريكة، مضيفا أنه من إيجابيات هذا المشروع أنه عالج الإشكاليات التي حددتها وثائقُ التوأمة في الأصل، وفق منهجية مقارنة، واستحضار ممارسة كل بلد شريك في التوأمة.

وأشار رئيس مجلس النواب الى أن المشروعُ غطى اختصاصاتٍ واشكالاتٍ جديدةً في الممارسات البرلمانية، من قبيلِ تقييم السياسات العمومية، القَبْلِية والبَعْدِية، وتقييمِ تطبيقِ القوانين، ودراسات الأثر، والمساواةُ بين النساء والرجال في المؤسسات المنتخبة وتبادلِ الخبرات، والاطلاع المتبادل على الممارسات المُيَسِّرة لبلوغ النساء الى مراكز القرار التّمثيلي والتنفيذي.

وخلال هذه الندوة، عبر راشيد الطالبي العلمي عن استعدادَ مجلس النواب بالمملكة المغربية الانخراط في كل مشاريع التقاسم واستشرافِ آفاق جديدة للشراكة البرلمانية على أساس قضايا جديدة، لمواكبة أدوار البرلمانات في رفع التحديات التي تواجهها بلدانُنا والمجموعةُ الدوليةُ، عامة.

بدورها، أكدت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية على متانة العلاقات التي تربط بين فرنسا والمغرب، والتي أخذت بعدا جديدا بإطلاق “الشراكة الاستثنائية المعززة” من قبل الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وجددت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية التأكيد باسم التمثيلية الوطنية، موقف فرنسا التي ترى أن حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية، مضيفة أن “الجمعية الوطنية ستلعب دورها الكامل في دعم التنمية الملحوظة للمنطقة، جنبًا إلى جنب مع المشغلين والشركات الفرنسية”.

من جهة أخرى، جدد نائب سفيرة الاتحاد الأوروبي في المغرب Daniele Dotto  التزام الاتحاد الأوروبي بهذه الشراكة البرلمانية، مشددا على دور البرلمانات في تحقيق المساواة ونشر قيم الديمقراطية، مستحضرا عمق العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب والتي تعود الى أزيد من 40 سنة، داعيا في هذا الإطار الى العمل من أجل خلق شراكات جديدة لترسيخ مزيد من التقدم والتطور.

حضر هذه الندوة الختامية لمشروع التوأمة المؤسساتية المغرب – الاتحاد الأوروبي، أعضاء مكتب مجلس النواب ورؤساء الفرق والمجموعة النيابية.

اقرأ أيضا

بطلة صغيرة.. طفلة تُطعن حتى الموت لإنقاذ والدتها من هجوم قاتل

تم القبض على رجل بعد طعن فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات حتى الموت في …

بوريطة: ملف الصحراء شهد تطورات مهمة سنة 2024

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالعيون، أن سنة 2024 “سنة مهمة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية بفضل الزخم  القوي الذي أضفاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذا الملف ومتابعته اليومية له”.

رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية تجدد دعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه

جددت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، يائيل برون-بيفي، اليوم الجمعة بالرباط، دعم فرنسا لسيادة المغرب على …