أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين، أن المملكة تتابع باهتمام التطورات الجارية في سوريا وتجدد احترامها لوحدة وسيادة هذا البلد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده بوريطة في الرباط، مع رايلا أمولو، الرئيس السابق للحكومة الكينية، والمرشح لرئاسة المفوضية الإفريقية.
وأضاف بوريطة أن “المملكة وبتعليمات من الملك محمد السادس، كان موقفها واضحا وقائما على الحفاظ على السيادة والوحدة الترابية للشعب السوري، وسيبقى هذا الموقف ثابتا”. مشيراً إلى أن المملكة “تتابع عن كثب التطورات المهمة والمتسارعة التي تشهدها سوريا، إذ كانت دائما تدعم وحدتها واستقرارها، وكل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب السوري”. على حد تعبيره.
واستطرد المتحدث أن المملكة “تتمنى أن تجلب هذه التطورات المتسارعة بسوريا الاستقرار لها، وتحقق لشعبها التنمية ومستقبل أفضل”.