وزير الأوقاف ينفي تكميم أفواه الأئمة

نفى أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية، اليوم الثلاثاء، اتهامات “تكميم أفواه” الأئمة و”تضيق الخناق” عليهم، و”منعهم” من تناول بعض القضايا في خطبهم.

جاء ذلك في تعقيب أدلى به الوزير خلال دراسة الميزانية الفرعية للوزارة ردا على النائبة البرلمانية نبيلة منيب، والتي انتقدت “منع الأئمة من الحديث عن القضية الفلسطينية”. على حد تعبيرها.

وشدد التوفيق على أن “الإمام لديه التزام مع الأمة على مجموعة من القواعد، تدخل ضمنها خطبة الجمعة وماذا يقال فيها وماذا ما لا يقال”.

وأردف مستدركاً: “فإذا نصحنا المؤمنين بقيم الدين فلن نواجه تحديات لا في السياسة ولا في غيرها، وسيكونون سدّا منيعا ضد جميع التهديدات التي تتعقبنا داخليا أو خارجيا، في هذا العصر أو غيره”.

واستطرد التوفيق قائلا: “النبي أمر بالعمل على نشر المبادئ واستنكار ما يخالفها”، لافتاً أن أي إمام يتحدث عن الهمجية والظلم ويستنكرهما فمرحباً به، ولكن الدعوة للجهاد شيء آخر”.

وزاد أن “الأئمة ومنذ أن جدوا وهم مطالبون بأن يصوغوا خطباً مثل الرسول (ص)”، مبيناً أن النبي “نهى على الدخول في تفاصيل الأمور، وأمر أن يعمل الخطباء على نشر المبادئ والقيم واستنكار من يخالفها”.

وأكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن وزارته لا تمانع استنكار الأئمة لما يقع في فلسطين، قبل أن يسترسل مخاطبا النواب بالقول: “لكن إذا تركنا الأئمة يدعون للجهاد فسيتسببون في فوضى”.

اقرأ أيضا

الملك: نحن نحمي حقوق المسلمين وغير المسلمين بمقتضى الدستور

وجه الملك محمد السادس رسالة إلى المجتمعين في مؤتمر مراكش حول الأقليات الدينية في الديار الإسلامية، تحدث فيها عن حماية المغرب للمسلمين وغير المسلمين وفق الدستور،

إجراءات جديدة تنتظر الحجاج المغاربة هذه السنة

قررت اللجنة الملكية للحج، خلال اجتماع عقدته اليوم الأربعاء بالرباط، استخلاص مصاريف حج 1437 هـ دفعة واحدة من فاتح إلى 12 فبراير 2016.

التوفيق: ”المنحرفون” موجودون في العالم بأسره ولاعلاقة للتأطير بذلك!

ردا على سؤال وجهتة نائبة برلمانية، في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس النواب أمس (الثلاثاء)، حول مدى حرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تأطير مغاربة الخارج، من أجل حمايتهم من الوقوع في فخ شبكات التنظيمات الإرهابية وتورطهم في هجمات تهز أمن واستقرار عدد من الدول، قال أحمد التوفيق إن المنحرفين موجودين في العالم بأسره ولا علاقة للتأطير الديني بذلك.