وفد مغربي يفشل محاولة جزائرية لإقحام ملف الصحراء ضمن نقاشات الاتحاد البرلماني الدولي

وقف الوفد المغربي المشارك بالدورة الـ149 للاتحاد البرلماني الدولي، التي تحتضنها جنيف، سدا منيعا ضد محاولات جزائرية ساعية لإقحام النزاع المفتعل بخصوص الصحراء المغربية، في جدول أعمال اجتماع ضمن أشغال التظاهرة الدولية.

وحسب ما كشفه بلاغ لمجلس النواب، تصدى الوفد المغربي برئاسة النائب البرلماني عمر احجيرة، لمحاولة ممثل الجزائر “إقحام الأسطوانة المهترئة حول النزاع المفتعل بخصوص أقاليمنا الجنوبية في موضوع النقاش المدرج في جدول أعمال اجتماع اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة”.

ووفق البلاغ، أفشل النائب مصطفى الرداد عضو الوفد الممثل للمملكة، المحاولة الجزائرية اليائسة، من خلال التذكير بالمعطيات التاريخية والقانونية لاسترجاع المغرب لأقاليمه الجنوبية، منددا بالنهج الجزائري الداعم للانفصال ولزعزعة الاستقرار والسلم في المنطقة، مؤكدا أن المملكة المغربية في صحرائها والصحراء في مغربها.

وضمن مداخلة متميزة، أبرز الرداد التجربة المغربية الرائدة في مواجهة تحديات الصراعات وتأثيرها على التنمية المستدامة، من خلال رؤية شاملة تجمع بين الدبلوماسية الفعالة والتنمية الشاملة بقيادة الملك محمد السادس.

وأشار إلى دور المغرب الدبلوماسي في حل النزاعات الإقليمية، وجهود الوساطة في ليبيا وتعزيز السلام في إفريقيا، إلى جانب إطلاق مبادرات لتطوير البنية التحتية في المناطق المتأثرة بالصراعات، مؤكدا على أهمية الاستثمار في التعليم وبناء القدرات لتمكين الشباب.

اقرأ أيضا

طالع السعود الأطلسي

البوليساريو… إلى تبخر الوهم… حتما

قرار الأمم المتحدة بوقف خدمة المينورسو في مُخيّمات تندوف، حيث مُخيمات إقامة قيادة البوليساريو وميليشياتها، دليل آخر على عزم الأمم المتحدة توفيرَ شروط سَرَيان قرار مجلس الأمن فيها، الخاص بالنزاع حول الصحراء المغربية

تقرير: المغرب ضمن أبرز الدول الإفريقية امتلاكا لسعة الطاقة الشمسية العاملة

تواجد المغرب ضمن قائمة الدول الأفريقية امتلاكا لسعة الطاقة الشمسية العاملة، إذ حل في المرتبة الثالثة بسعة عاملة من الطاقة الشمسية بلغت 0.9 غيغاواط. بحسب بيانات منصة "غلوبال إنرجي مونيتور" حتى نونبر 2025، أوردتها منصة "الطاقة" اليوم الأربعاء.

الجزائر وإسبانيا

رغم تشبتها بموقفها من مغربية الصحراء.. زيارة محتملة لتبون لإسبانيا

يكثف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش عزلة في جواره ومحيطه الأفريقي وأزمة دبلوماسية مع فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، جهوده للمصالحة مع إسبانيا،