أكدت القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، أن هذه السنة تعتبر استثنائية على المستوى التشريعي.
وأوضحت القيادة الجماعية للبام، على أن الدخول البرلماني يطرح على فريقنا بمجلس المستشارين تحد إضافي يتعلق بتجديد هياكل وأجهزة هذا المجلس، الذي بلغ نصف ولايته شهر أكتوبر الجاري، مما يفرض علينا دستوريا الانخراط المسؤول في هذه العملية السياسية والتنظيمية.
وشدد حزب البام على تدبير المسؤوليات والمناصب المخصصة لفريقه بالغرفة الثانية بعقلانية وحوار شفاف، وتفهم السادة المستشارين بالغرفة الثانية سيؤدي إلى توافق كما حصل للفريق بالغرفة الأولى قبل شهور.
وأبرز أن الدخول البرلماني يأتي في ظل أوضاع اجتماعية جد صعبة، تتطلب من الحزب الحضور اليومي الدائم والقريب من المواطنات والمواطنين، وعلى رأس هذه التحديات تنزيل التوجيهات الملكية الموجهة نحو المواطنات والمواطنين المتضررين من الفيضانات الأخيرة.
وأشار إلى تعزيز المجهود الجبار الذي قامت به بلادنا لفائدة المناطق المتضررة من الزلزال، وتسطير أجوبة واقعية لإشكاليات هجرة الشباب، إضافة لاستحضارنا المسؤول للدخول الاجتماعي الصعب بالعالم القروي نتيجة تعاقب سنوات من الجفاف وتأثيرها على المخزون الذاتي للفلاحين.
وأكد الحزب في الأخير وضع برنامجا للعمل، تحضيرا للدخول البرلماني الجديد.