بعد موقفها القوي الداعم لسيادة المغرب على صحرائه.. وفد برلماني يحل بفنلندا

حل وفد برلماني مغربي بالعاصمة الفنلندية هلسنكي، في إطار زيارة عمل تأتي بعد أشهر على الموقف القوي للبلد الأوروبي بدعم سيادة المغرب على صحرائه.

وحسب بلاغ لمجلس النواب، فقد  استهل أمس الأربعاء، وفد من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، يضم كلا من النائبة سلمى بنعزيز رئيسة اللجنة، والنائب بلعسال شاوي عن الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، والنائبة الرفعة ماء العينين عن فريق التقدم والاشتراكية، زيارة عمل إلى هلسنكي.

ووفق المصدر ذاته، فقد أجرى الوفد عدة لقاءات مع مسؤولين فنلنديين بمقر البرلمان الفنلن، استعرض خلالها أهم الأوراش التي يشتغل عليها المشرع المغربي، خاصة “تحديث الترسانة القانونية المتعلقة بمدونة الأسرة وقانون المسطرة المدنية”، كما سلط الضوء على المبادرة الملكية من أجل الأطلسي، والقضايا الاجتماعية، والهجرة، ومناخ الأعمال في المغرب، حيث تم التركيز بشكل خاص على إمكانات المغرب للمستثمرين الفنلنديين، لا سيما في مجالات الزراعة، والتكنولوجيا الحديثة، والطاقة المتجددة.

كما طبع اللقاءات، تعبير المسؤولين الفنلنديين عن ارتياحهم لموقف بلادهم الداعم للمقترح المغربي للحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية في الأقاليم الجنوبية، وفق البيان المشترك عقب اللقاء الذي جرى في السادس من غشت الماضي في هلسنكي، بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج ناصر بوريطة، ونظيرته الفنلندية إيلينا فالتونين.

اقرأ أيضا

البرلمان يترحم على أرواح ضحايا انهيار فاس وسيول آسفي وتنغير

افتتح مجلس النواب، جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة، المنعقدة اليوم الاثنين، بقراءة الفاتحة ترحما على أرواح الحوادث الأليمة التي شهدتها عدة مدن بالمملكة في الفترة الأخيرة.

الرباط.. انطلاق الدورة الثانية للمنتدى البرلماني السنوي للمساواة والمناصفة

يحتضن مقر البرلمان اليوم الأربعاء، النسخة الثانية من المنتدى البرلماني السنوي للمساواة والمناصفة المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.

لجنة برلمانية تصادق بالإجماع على التوصيات المتعلقة بموضوع “التنمية الرقمية بالمغرب”

صادقت لجنة مراقبة المالية العامة والحكامة بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، بالإجماع على التوصيات المتعلقة بموضوع “التنمية الرقمية بالمغرب: مجهودات قطاعية تفتقد للالتقائية ولقيادة التغيير”.