أعرب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، عن إشادته بعمليات التدخل الفوري للسلطات العمومية، والإدارية والمنتخبة، وبالتآزر السائد بين الأسر بالمناطق المتضررة من الفيضانات في الجنوب الشرقي.
ودعا المكتب السياسي للحزب خلال اجتماعه أمس الثلاثاء 10 شتنبر الجاري، الحكومة إلى مزيدٍ من العناية بالأسر والدواوير والجماعات المنكوبة، وإلى بلورة برنامج استعجالي وفعَّال من أجل مساعدة المناطق المتضررة وسكانها، وفي مقدمتهم الفلاحون الصغار، على تجاوز التداعيات السلبية والخسائر المادية الفادحة التي نتجت عن هذه الفيضانات، بما في ذلك تفعيل صندوق مكافحة آثار الكوارث الطبيعية. وفق ما جاء في الموقع الرسمي للحزب.
في هذا الإطار، أكد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية على أن تداعيات مثل هذه الكوارث الطبيعية تبرهن على الحاجة الملحة إلى النهوض أكثر باللامركزية وبالمقاربات الترابية، وإلى مراجعة وتطوير السياسات العمومية والبرامج المخصصة لتقليص التفاوتات المجالية، بما يضمن نجاعة أكبر ووقعا أعمق على المناطق التي لم تستفد بنفس القَدْر من ثمار المسار التنموي الوطني، وأساساً من حيث البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية.
واستحضاراً للتحذيرات العلمية من تصاعد الظواهر القصوى الناجمة عن التغيرات المناخية، أكد المكتب السياسي على ضرورة الارتقاء بسياسة تدبير المخاطر الطبيعية ببلادنا، وذلك ارتكازاً على التقدم الذي حققته بلادنا على مستوى سياسة رصد واستباق الكوارث الطبيعية، بهدف تقليل الخسائر، كما على مستوى آليات ووسائل تدبير ومعالجة آثارها بشكل بعدي.