أكد الباحث الجامعي الإسباني، فرانشيسكو خافيير كاريو مونتيسينوس، أن التوجيهات السديدة المتضمنة في الخطاب السامي الذي وجهه الملك محمد السادس إلى الأمة بمناسبة عيد العرش المجيد، تمثل مقاربة مبتكرة تعزز مسار المغرب في المجال التنموي.
وقال مونتيسينوس، في حديث نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، إن الخطاب الملكي يعكس الأولوية القصوى التي يوليها الملك لإشكالية الماء، خاصة في ظل تعاقب سنوات الجفاف.
واعتبر أن المقاربة الملكية تحدد عددا من الحلول الفعالة التي تهدف إلى مواجهة التحديات العالمية المرتبطة بقضية الماء، مشيرا في هذا السياق، إلى مواصلة بناء السدود ومحطات تحلية مياه البحر.
وأكد العضو في المجلس الاستشاري للمعهد الأوروبي المتوسطي، أن “هذه السياسة سيكون لها تأثير إيجابي للغاية على التنمية السوسيو-اقتصادية في المغرب، الذي يعتبر نموذجا في مجال إدارة الموارد المائية في المنطقة”.
وخلص الخبير الى القول إنه: “على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، تم إحراز تقدم كبير في مختلف المجالات، بما في ذلك إدارة المياه، والتي ينبغي أن تلهم البلدان الإفريقية الأخرى”.