احتضن إقليم بولمان الملتقى الثاني للسياحة البيئية تحت شعار “السياحة البيئية، رافعة للتنمية المستدامة بإقليم بولمان”.
وأفاد بلاغ للمنظمين بأن هذا الملتقى، المُنظم بتنسيق مع المجلس الإقليمي لبولمان والجماعة الترابية سكورة مداز، يهدف إلى تعزيز فرص لقاء الفاعلين المحليين وتوحيد مفاهيمهم حول العمل المشترك لإنعاش السياحة البيئية والجبلية والقروية.
وسلط المشاركون في هذه التظاهرة الضوء على أهمية السياحة الجبلية في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للسكان المحليين، مع تعزيز التنمية المحلية في المنطقة بصورة تشاركية ومستدامة.
وشددوا على رفع الوعي الجماعي للفاعلين المحليين والمتدخلين بقيم جرد وتثمين الموارد الإيكولوجية والجيولوجية والثقافية، بناء على المناهج الحديثة في هذا المجال، وإرساء خطة عمل مرحلية لإطلاق دينامية الاشتغال الجماعي على تطوير العروض السياحية بالأطلس المتوسط الشرقي، مع إدماج مختلف الفاعلين من داخل المجال الترابي ومن خارجه.
وتضمن برنامج هذه التظاهرة، تنظيم مدار سياحي يربط الجماعة الترابية لأولاد علي يوسف بنظيرتها سكورة مداز بمشاركة مجموعة من المرشدين السياحيين للجمعية الإقليمية لتنمية السياحة المستدامة، مع تقديم عروض من قبل أكاديميين وفاعلين مؤسساتيين وجمعويين تتناول مواضيع “الهندسة السياحية.