المغرب يستقبل الرئيسة الجديدة للمينورسو للقيام بمهامها في الصحراء

تسلمت الكندية “كيم بولدوك” اليوم مهامها، كرئيسة ل”المينورسو” في الصحراء، المراقبة لوقف إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو، بعد ان تم تعيينها من طرف المبعوث الأممي للصحراء كريستوف روس.

وقد جرى استقبال كيم بولدوك اليوم الجمعة في الرباط، من قبل صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ومحمد حصاد، وزير الداخلية.

وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أن الوزيرين أعربا معا خلال استقبالهما للممثلة الخاصة الجديدة للأمين العام للأمم المتحدة بالصحراء عن “استعداد السلطات المغربية التام لتقديم الدعم والمساعدة الضروريين لها للقيام بمهامها، وذلك تماشيا مع ما جاء في المباحثات الهاتفية يوم 22 يناير 2015، بين الملك محمد السادس والامين العام للأمم المتحدة بان كي مون”.

وتمكن المغرب، بفضل الاتصال الهاتفي بين الملك محمد السادس والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في يناير الماضي، من الحصول على ضمانات في ما يتعلق بتدبير ملف الصحراء، بحسب تصريح لصلاح الدين مزوار، وزير الخارجية والتعاون، أمس الخميس بالرباط، خلال اجتماع مشترك بين لجنتين قطاعيتين بمجلسي النواب والمستشارين، أن هذه الضمانات تتجلى في التزام الامم المتحدة بالتعاطي بالحيادية والموضوعية والنزاهة مع ملف الصحراء المغربية.

وأبرز مزوار، وفق ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن من بين هذه الضمانات مواصلة بعثة (المينورسو) ممارسة مهامها في إطار احترام وضعها الحالي، من دون الحديث عن أي آلية أخرى لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء، حيث سيتحمل كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، مسؤولية صياغة التقرير السنوي الذي من المرتقب أن يصدر عن مجلس الأمن في أبريل المقبل.

وذكر مزوار أن التقرير الذي صدر عن مجلس الامن في أبريل من السنة الماضية تضمن مجموعة من المغالطات كادت أن تؤدي إلى منزلقات منها، إعادة النظر في طبيعة المفاوضات، وإسقاط المسؤولية عن الجزائر في هذا الملف، ووضع حركة انفصالية على قدم المساواة مع دولة ذات سيادة، فضلا عن إشارة التقرير لأول مرة إلى الثروات الطبيعية، وإلى وضع آلية لمراقبة حقوق الانسان.

 

 

 

 

 

اقرأ أيضا

حقوقي لـ”مشاهد24″: “خلوة الرباط” تبرز جهود المغرب في الدفاع عن حقوق الإنسان

تحتضن العاصمة المغربية الرباط يومي 21 و22 نونبر الجاري خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي ستناقش التحديات الرئيسية والرهانات التي تواجه المجتمع الدولي في مجالات النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها.

فرق برلمانية تسائل الحكومة بشأن استراتيجية وخطط تدبير أمثل للنفايات

يعيد نواب من الأغلبية والمعارضة، ملف استراتيجية الحكومة في تدبير النفايات إلى الواجهة.

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!

مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *